فنّد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد يحيى سريع، الإشاعات والأكاذيب التي تكثف آلة العدوان السعودي الأمريكي الإعلامية، العمل عليها مؤخراً، عبر تمكن قوى العدوان من استهداف وتدمير منشأة الضخ في كوفل بمديرية صرواح في مأرب، ومن ثم الترويج لإشاعات مفادها أن الجيش اليمني هو من قام بهذا الفعل، وفي بيان مقتضب، أكد العميد سريع أن "هذه الأنباء في مأرب لا أساس له من الصحة" مشيراً إلى أن القوات اليمنية التزمت منذ بدء الحرب بتجنيب المنشآت الوطنية ومحيطها أي عمليات عسكرية، ومضيفاً أنه، رغم وصول الصواريخ اليمنية لعمق النفط السعودي، وتمكنها من تدمير العديد من منشآته، إلا أن القوات المسلحة اليمنية لم تستهدف أي منشأة نفط وطنية داخل اليمن، سواء كان يستفيد منها كل الشعب أو جزء منه، لأنها في نهاية الأمر يمنية، ويأتي هذا التصريح بعد أن أوردت وكالة الأنباء السعودية، نبأً، تحدثت فيه عن قيام الجيش اليمني بتدمير محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في كوفل بمأرب، وهو ماتبين لاحقاً أنه غير صحيح.



