كشف مسؤول سوري عن تضاعف حالات الطلاق في بلاده لنحو خمس مرات بعد الحجر الصحي الذي فرضته إجراءات مكتفحة "كورونا" لتضم سوريا لغيرها من دول المنطقة التي تأثرت بجلوس الأزواج مع بعضهم مجدداً المر الذي رفع نسب الطلاق فيها.

كشف مسؤول سوري عن تضاعف حالات الطلاق في بلاده لنحو خمس مرات بعد الحجر الصحي الذي فرضته إجراءات مكتفحة "كورونا" لتضم سوريا لغيرها من دول المنطقة التي تأثرت بجلوس الأزواج مع بعضهم مجدداً الأمر الذي رفع نسب الطلاق فيها.

وبحسب مستشار وزير الأوقاف السوري، الدكتور حسان عوض، الذي كان يتحدث لإحدى الإذاعات المحلية فقد ارتفعت نسب الطلاق في سوريا 5 أضعاف خلال فترة الحظر الأخيرة، كاشفاً بانه كان يبحث في حالة طلاق يومياً قبل الحظر واليوم يبحث في خمسة على الأقل، مرجعاً السبب إلى "التماس المباشر والواقع السيئ الموجود في بعض العلاقات الزوجية الذي لم يكن ملحوظاً في السابق".

من جانبها كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن أول حادثة طلاق بسبب الحجر الصحي في مصر، والتي تم التراجع عنها بعد حل الخلاف بين الزوجين، وبالطبع هي ليست الحالة الوحيدة، في مصر حيث تضاعفت الحالات في هذا البلد أيضاً.

كما أن أخبار الطلاق في الكثير من البلاد العربية بدأت تتوارد وتنتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكاتب مارك مانسون، في مقال له بعنوان "الحب في زمن الحجر الصحي" قوله: "إن الإجهاد النفسي إما أن يُقرِّب الناس من بعضهم أو يُفرِّقهم. إذا كانت العلاقة صحية، أي إذا كانت نيّات كلا الشخصين تتماشى مع صالح العلاقة ويتواصلان باحترام، فإن الضغط سيجعل العلاقة أقوى. أما إذا كانت العلاقة غير صحية، على سبيل المثال، إذا كانت نيّات أحدهما أو كليهما غير متوازنة أو يُعاملان بعضهما بفظاظة، فإن الضغط سوف يدفعهما إلى وضع أسوأ مما يتخيّلان".