بعد الحصار وإحداث الدمار اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني وفي مشهد جديد من مشاهد الاجرام الصهيونية, وكان لم يكن ينقص الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، سوى أن يقوم كيان الاحتلال بمحاربتهم في لقمة عيشهم، ودس السم فيها، عبر رش طائرات العدو الأراضي الزراعية القريبة من السياج الفاصل شرق غزة بمبيدات سامة، لقتل المواسم الزراعية، في حقول القمح والشعير والذرة والباميا والملوخية وغيرها من المزروعات، التي باتت ميتة، ليذهب عناء الفلاحين أدراج الرياح، متكبدين خسائر مادية وجسدية لا تعوض، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وتتعمد قوات العدو رش الأراضي الزراعية وإبادتها في غزة، بحجج واهية وسخيفة، كمنع الباعة من نقلها إلى الفصائل المسلحة المقاومة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان الناشط في قطاع غزة، أصدر بيان، أدان فيه هذه السلوكيات الصهيونية التخريبية، وأصاف أنها "تنتهك قواعد القانون الدولي وتستغل جائحة كورونا وانشغال المجتمع الدولي في مواجهتها، لتدمير المزروعات الفلسطينية"، وأكد البيان أن "طائرات العدو رشت المبيدات الكيميائية في المناطق الزراعية الممتدة من شرق القطاع حتى شماله الشرقي، وسط صمت حكومي فلسطيني ودولي..!!