لم يتوانى عشرات الأسرى الفلسطينين في سجون العدو الصهيوني، عن إشعال فتيل معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام مجدداً، بعدما اتضح تعمّد قوات الاحتلال التساهل في مكافحة فيروس كورونا في كافة السجون، فضلاً عن دس سجناء صهاينة فيما بينهم، دون اخضاعهم للكشف الطبي عن فيروس كورونا، نايهك عن عدم تطبيق إجراءات الوقاية والحماية من الوباء كتوفير مواد التنظيف والتعقيم، أو ادخال فرق متخصصة لتعقيم السجون، ما تسبب بتسجيل العديد من الإصابات بالفيروس في صفوف الأسرى.
وبرسالة سرية من داخل سجن "شطة"، أفاد أحد الأسرى الفلسطينيين، بأن العشرات منهم أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تراجع إدارات السجون عن عمليات التعقيم و التطهير الدوائي، فضلاً عن استمرار الإجراءات التصعيدية ضد الأسرى، بالتنقل بين المعتقلات والعزل الانفرادي، وعدم توفير مستلزمات النظافة والوقاية من فيروس كورونا، والأهم من ذلك هو عدم إجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بالعدوى في السجون، وحذرت الرسالة من تفشي الفيروس في صفوف الأسرى بعد تسجيل عشرات الإصابات بالفيروس بسبب احتكاك السجناء بالسجانين و بعض الطواقم الطبية.