عرض التلفزيون السوري أمس اعترافات عدد من المقبوض عليهم من قبل القوى الأمنية السورية كانوا نفذوا عدد من التفجيرات الإرهابية بعبوات ناسفة استهدفت السيارات في شوارع دمشق وريفها مقابل الحصول على مبالغ مالية من مشغليهم الذين يدفعونهم ليكونوا عملاء ومنفذين لمخططات أعداء سورية وشعبها.
المقبوض عليهم هم خمس شبان وامرأة من المقيمين في بلدة كناكر بريف دمشق، أقروا بأن شخصا يدعى أبو عاشور على معرفة بأقارب هؤلاء تواصل مع أحدهم عبر الانترنت وهو شخص معروف في بلدات كناكر ودير عجم وبريقة بريفي دمشق والقنيطرة و كان يعمل بقسم الهندسة في ما يسمى “لواء الفرقان” التابع للإرهابي محمد ماجد الخطيب الموجود في الأردن والذي يعمل ضمن غرفة “موك”وقابل ضباطا إسرائيليين عندما كان موجودا في بلدة بريقة .
وقال أحد الارهابيين المدعو عيسى اياد عباس إنه بعد مجيء أبو عاشور إلى كناكر تواصل معه وأغراه بالمال وحرضه على القيام بتفجير عبوات ناسفة والاستفادة من مكان عمله في منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق للقيام بذلك.
كما اعترف الآخرون بقيامهم باستلام العبوات عن طريق امرأة كانت تقيم بإحدى بلدات درعا، حيث كانوا يحصلون على مبالغ من المال مقابل وضع العبوات الناسفة.
وشهدت شوارع دمشق وريفها بداية العام الحالي سلسلة من التفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت السيارات خلفت العديد من المصابين والجرحى وعددا من الشهداء ولكن القوى الأمنية السورية ألقت القبض على المسؤولين عن هذه التفجيرات ووضعتهم خلف القضبان بينما تستمر ملاحقة مشغليهم الذين يمدونهم بالمواد المتفجرة والمال.