كشفت استقالة وزير الداخلية التركي أمس وعودته عنها حجم الصراع الحاصل داخل الإدارة التركية وفي الدائرة الضيقة المحيطة بأردوغان.
مراقبون أتراك أشاروا إلى أن خصومة قوية تفرق بين صويلو ووزير المالية النافذ وصهر أردوغان، براءت ألبيرق.
ونبه رئيس تحرير موقع "خبردار" التركي سعيد صفا قوله إلى أن استقالة صويلو وعودته مرة أخرى، "من تجليات الصراع بين ما يسمى في تركيا مجموعة البجع / باليكان التابعة لصهر أردوغان، ووزير الداخلية الذي يتمتع بعلاقات وطيدة مع كل من حزب الحركة القومية وتنظيم أرجنكون / الدولة العميقة، حليفي أردوغان".
وقال صفا قبيل رفض أردوغان استقالة الوزير: "مجموعة البجع التابعة لصهر أردوغان تنشر الادعاء أن صويلو استقال من منصبه بعلم أردوغان، في حين تسوق اللجان الإلكترونية ووسائل الإعلام التابعة للوزير المزاعم القائلة إن أردوغان لم يقبل الاستقالة.. ليلة غريبة بالفعل!".
وزير الداخلية التركي كان أعلن عن استقالته بعد الانتقادات التي تعرض لها على خلفية قراره بإعلان حظر التجوال يومي السبت والأحد قبل ساعتين فقط من بدء سريانه، ما أحدث حالة من الارتباك في الشارع التركي، حيث احتشد المواطنون أمام المتاجر للتزود بالحاجيات، دون أخذ تدابير التباعد الاجتماعي بعين الاعتبار.