كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤول أميركي كبير تأكيده بأن تعليق المساهمة الأميركية في ميزانية منظمة الصحة العالمية سيؤثر بصورة كبيرة وسريعة على أنشطة المنظمة.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن المنظمة تتلقى أموالاً من وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الصحة ووكالات أخرى، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، وتدفع واشنطن نحو 20 بالمئة من إجمالي ميزانية الصحة العالمية مما سيعني أنها المانح الأكبر لها، وغيابها يعني أن المنظمة ستواجه نقصا كبيرا في التمويل.
إلى ذلك وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات قاسية لخطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص وقف دعم منظمة الصحة العالمية، وقال في البيان الذي صدر عن مكتبه "إن الدروس والعبر تستخلص من أسلوب التصدي للجائحة، لكن هذا ليس وقت المراجعة بل وقت الوحدة وتظافر الجهود".
وتعتمد منظمة الصحة العالمية على مساهمة طوعية تتقدم بها الدول، وفي ظل قرار ترامب الحالي، فلا يتوقع أن تكون هناك ميزانية أميركية طوعية صوب المنظمة، مما قد يعطل بعض البرامج في ظل أزمة وباء كورونا.
وانتقدت كل من الصين وألمانيا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبرين انه ليس الوقت المناسب لاتخاذ مثل هذه القرارات الطائشة، في ظل مكافحة العالم لفيروس "كورونا".