بطلب أمريكي.. التظاهرات تطرق الأبواب اللبنانية مجدداً رغم كورونا
أخبار وتقارير
بطلب أمريكي.. التظاهرات تطرق الأبواب اللبنانية مجدداً رغم كورونا
21 نيسان 2020 , 16:20 م
عادت التظاهرات مجدداً إلى شوارع المدن اللبنانية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في ظل تفشي فيروس "كورونا".

كم من حق أريد منه باطلاً, بعد الأمر التنفيذي الأمريكي لعصبة العملاء وعودة سعد الحريري ولقاءه مع وليد جنبلاط ولقاء الأخير مع سمير جعجع الذي التقته السفيرة الأمريكية في بيروت تقرر تحريك الشارع اللبناني لإسقاط حكومة حسان دياب في محاولة أمريكية لإسقاط لبنان كما فعلت في العراق من خلال تعيين عملائها من خلال التحركات المطلبية المحقة للعراقيين, بناءً عليه, عادت التظاهرات مجدداً إلى شوارع المدن اللبنانية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في ظل تفشي فيروس "كورونا" بتحريك من ثلاثي الشر والفساد, "الحريري, جعجع وجنبلاط".

وانطلقت التظاهرات بواسطة السيارات في العديد من المناطق اللبنانية وقال المحتجون في بيانت لهم نقلتها وسائل إعلام لبنانية، إن تحركهم يحترم شروط التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا.

وشمل التحرك الاحتجاجي الجديد العاصمة بيروت وصيدا وطرابلس حيث انطلقت السيارات من ساحة تقاطع إيليا في المدينة، حيث جابت الشوارع رافعة الأعلام اللبنانية، قابلتها على الشرفات والمباني رايات مماثلة تأييدا لتحركات المتظاهرين، وقد تقيد المشاركون بالإرشادات الصحية الوقائية.

ورغم محاولات الحكومة اللبنانية اتخاذ الكثير من الاجراءات التي نالت رضا فئة واسعة من اللبنانيين غير أن المحتجين ومن يقف وراءهم قالوا بأن تحركهم هذا هو "رسالة تأكيد على استمرار ثورتهم التي لن تنطفئ وقيام مطالبهم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، لحين انكفاء الوباء عن اللبنانيين وخروجهم من الحجر سالمين".

 

المصدر: وكالات+إضاءات