مصدر إيراني يكشف لـ
أخبار وتقارير
مصدر إيراني يكشف لـ"إضاءات" تفاصيل ما جرى في لقاءات ظريف بدمشق
21 نيسان 2020 , 19:33 م
للمرة الأولى وبسبب تفشي "كورونا" تعقد جولة جديدة من مباحثات "استانا" المرتبطة بتسوية الأزمة السورية تجمع وعبر تقنية الفيديو هذه المرة وزراء خارجية الدول الضامنة الثلاثة روسيا وإيران وتركيا.

للمرة الأولى وبسبب تفشي "كورونا" تعقد جولة جديدة من مباحثات "استانا" المرتبطة بتسوية الأزمة السورية تجمع وعبر تقنية الفيديو هذه المرة وزراء خارجية الدول الضامنة الثلاثة روسيا وإيران وتركيا.

مصدر إيراني مطلع كشف في حديثه لموقع "إضاءات" أن وزير الخارجية الإيراني حمل في زيارته إلى سوريا حمل ملامح مبادرة إيرانية للوساطة بين سوريا وتركيا تحقق المصالح السورية في استعادة أراضيها.

وأشار المصد إلى تغريدة وزير الخارجية الإيراني التي قال فيها: " قبل عقد مؤتمر عبر الفيديو "كونفرانس" بين وزراء خارجية عملية آستانا، التقيت الرئيس الاسد ووزير خارجية سورية، وبشأن أفغانستان، التقى مبعوثنا الخاص خلال الأيام الماضية في كابل مع جميع الأطراف، وبشأن اليمن، يعمل مبعوثنا الخاص في الوقت الحاضر مع منظمة الأمم المتحدة واليمنيين لإنهاء كوارث هذا البلد".

ولفت المصدر الإيراني إلى أن هذه الجولة من استانا ستشهد ضغطاً إيرانياً روسياً مشتركاً على الجانب التركي الذي يواصل خروقاته وعدم تنفيذه للاتفاقات لاسيما اتفاق موسكو، حيث لم يتم فتح طريق " m4" حتى الآن، وهو يواصل التحشيد وارسال الارتال وإقامة نقاط مراقبة، وبهذا الإطار ستكون المبادرة الايرانية.

المصدر اعتبر أنه من المنطقي حضور وزير الخارجية الايراني إلى دمشق للوقوف على رأيها ومعرفة موقفها تجاه العديد من القضايا، منها ما يخص "أستانا"، وكذلك الملف العراقي، حيث تلحظ طهران محاولات اميركية مستميتة لسحب البساط الايراني من العراق وعليه دعمت ترشيح الكاظمي لرئاسة الحكومة العراقية لكن ايران دعمت ترشحه لأنها على دراية وثقة بمقدرة حلفائها على الارض.

ولفت المصدر إلى حضور مساعد وزير الخارجية الايراني ومستشاره الخاص علي أصغر خاجي وكذلك مساعده محمد دهقان المتابع للملف السوري، معتبراً أن وجود هذين الشخصين يؤكد أن نقاطاً عملية جرى طرحها مع الجانب السوري بشكل لم تكن خطوطاً عريضة.  

وكانت دمشق  أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي التقى بالرئيس بشار الأسد وجرى خلال هذا اللقاء بحسب ما أوردت وكالة "سانا"، بحث آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية "استانا" وتطورات الأوضاع في الشمال السوري، في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعلياً.. حيث أكد الرئيس الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في "استانا" أو في "سوتشي" والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات+إضاءات