التطهير العرقي في سوريا يتواصل على قدم وساق ما الذي تخطط له تركيا؟
أخبار وتقارير
التطهير العرقي في سوريا يتواصل على قدم وساق ما الذي تخطط له تركيا؟
22 نيسان 2020 , 17:25 م
لا يبدو ان المشروع التركي والنوايا التركية "المبيتة" تجاه سوريا ستتوقف عند حدود معينة، حيث لاتزال عمليات التطهير العرقي التي تمارسها يمساعدة مرتزقتها من السوريين متواصلة على قدم وساق، لتنتقل هذه العملية من منطقة عفرين التي احتلتها قبل نحو عامين إلى منطقة رأس العين في أقصى شمال سوريا.

لا يبدو ان المشروع التركي والنوايا التركية "المبيتة" تجاه سوريا ستتوقف عند حدود معينة، حيث لاتزال عمليات التطهير العرقي التي تمارسها يمساعدة مرتزقتها من السوريين متواصلة على قدم وساق، لتنتقل هذه العملية من منطقة عفرين التي احتلتها قبل نحو عامين إلى منطقة رأس العين في أقصى شمال  سوريا.

وكما فعلت في عفرين،  قامت تركيا باستبدال السكان الاصليين لمدينة رأس العين والذين عملت على تهجيرهم بعائلات مرتزقتها الموالين لها، في محاولة مستميتة لفرض أمر واقع جديد، والسير في مشروع مماثل لما حصل بدايات القرن الماضي حين سلخ لواء اسكندرون عن سوريا.

وكالة "سانا" الرسمية السورية قالت إن قوات الاحتلال التركي  أدخلت دفعات جديدة من عشرات عائلات مرتزقتها الإرهابيين إلى رأس العين لإسكانهم في منازل أصحابها الأصليين الذين تم تهجيرهم من المدينة ونقلت عن مصادر أهلية إن قوات الاحتلال التركي أدخلت 150 عائلة من أسر مرتزقته الإرهابيين قادمين من جرابلس في ريف حلب الشرقي وتم نقلهم عبر الأراضي التركية إلى المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن أغلبية العائلات من إدلب وريف حلب الشمالي وحماة وسيتم إسكانهم في منازل الأهالي الذين تم تهجيرهم من مدينة رأس العين وريفها.

 

المصدر: وكالات+إضاءات