قدمت وسائل إعلام أميركية توقعات سوداوية للاقتصاد السعودي إثر الضربات المتتالية التي تعرض لها بعد انهيار أسعار النفط وأزمة كورونا.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية الوكالة، إن السعودية تستعد لتأثير مزدوج على اقتصادها، في ظل هبوط أسعار النفط والإجراءات التي تم اتخاذها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وأشارت إلى أن برميل مزيج "برنت" العالمي يتم تداوله الآن دون مستوى الـ20 دولارا، وهذا الرقم يساوي ربع المستوى الذي تحتاجه السعودية لموازنة ميزانيتها، إذ أن نقطة التعادل في الميزانية السعودية هي 80 دولارا للبرميل.
ونقلت الوكالة الأميركية عن كبيرة الاقتصاديين في مصرف أبو ظبي التجاري: "لقد غير هذا كل شيء، لقد استند الكثير من الانتعاش الأخير الذي شهدته السعودية إلى أن سعر النفط كان أعلى من 50 دولارا للبرميل، مما يوفر الدعم للنشاط الاقتصادي، وقد تم تدميره للتو".