سمعت أصداء نجاح إيران بإطلاق قمرها الصناعي "نور -1" سريعاً في تل أبيب التي لم تجد سوى اللجوء إلى المزيد من الأكاذيب للتخفيف من وطأة نجاح طهران بخطوتها العلمية الجديدة.
واعتبرت وزارة خارجية الاحتلال إن محاولة الحرس الثوري الإيراني إطلاق قمر صناعي عسكري ليست إلا واجهة لتطوير إيران المتواصل للصواريخ المتقدمة.
وزعم موقع "إسرائيل بالعربية" التابع للخارجية "الإسرائيلية" أن هذه الصواريخ المتقدمة تشمل الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس نووية، مدعية أن إيران تركز على العدوان العسكري وليس التعامل مع أزمة فيروس كورونا وعشرات الآلاف من المدنيين الإيرانيين الذين أصيبوا به.
وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق القمر الصناعي الإيراني يشكّل رسالة تحدي أخرى مقابل الولايات المتحدة، التي ترى في برنامج الفضاء الإيراني جزءاً من برنامج الصواريخ الباليستية الذي يتضمن محاولة لفحص قدرات الصواريخ التي تطورها طهران.
وأطلقت ايران اليوم بنجاح قمرها الصناعي "نور -1" باستخدام صاروخ من طراز "قاصد" على مرحلتين، واستطاع دخول المجال الفضائي والاستقرار في المدار على مسافة 425 كم من سطح الأرض.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإن القمر الصناعي العسكري تم إطلاقه بإشراف قيادات من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني.