الجيش الأميركي ينقل مواد بناء لقاعدة
أخبار وتقارير
الجيش الأميركي ينقل مواد بناء لقاعدة "عين الأسد" ما الذي تخطط له واشنطن؟
25 نيسان 2020 , 15:34 م
كشفت مصادر إعلامية دخول عربات تنقل مواد بناء إلى الجناح الأميركي في قاعدة عين الأسد في الأنبار، في تحضير لما يبدو لتوسيع أو تحديث القاعدة.

كشفت مصادر إعلامية عن دخول عربات تنقل مواد بناء إلى الجناح الأميركي في قاعدة عين الأسد في الأنبار، في تحضير لما يبدو لتوسيع أو تحديث القاعدة.

قناة "الميادين" قالت  إن مواداً للبناء نقلت إلى قاعدة عين الأسد، وأنها ليست المرة الأولى، وقد يكون بغاية تحديث الجناح.

جاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إجراء الأميركيين لاختبارات لمنظومة "سيرام" الدفاعية المثبتة في قاعدة عين الأسد في العراق، على طائرة مسيّرة مفترضة.

كما جاءت بعيد إعلان الجيش الأميركي عن تثبيت منظومة صواريخ باتريوت بجناحه في قاعدة عين الأسد، وكشفه  أن الجنود الأميركيين من فريق اللواء القتالي الأول "سترايكر"، بالإضافة إلى فرقة المشاة الـ25، قاموا بإجراء تمرين بالذخيرة الحيّة، باستخدام مدفع "هاوتزر أم 770" في القاعدة.

وتعتبر قاعدة "عين الأسد" أو قاعدة "القادسية" كما كانت تسمى قبل الحرب على العراق، هي قاعدة جوية عراقية ومقر لقيادة الفرقة السابعة العراقية للمشاة، وتمثل أهمية استراتيجية وعسكرية، حيث تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي، وهي الأكبر في غرب العراق، وتقع في محافظة الأنبار.

وقاعدة "عين الأسد" أو قاعدة "القادسية" كما كانت تسمى قبل الحرب على العراق، هي قاعدة جوية عراقية ومقر لقيادة الفرقة السابعة العراقية للمشاة.

تقع على بعد نحو 160 كليومتر غرب بغداد و مايقرب 108 كيلومترات غرب الرمادي في محافظة الأنبار وهي قريبة من ناحية البغدادي.

تبلغ مساحة القاعدة 10 كيلزمترات اي تساوي تقريبا المنطقة الخضراء في بغداد.

قبل الاحتلال الامريكي للعراق 2003 كانت قاعدة للطائرات المقاتلة وللهليكوبترات وكانت تضم نحو 50 طائرة تابعة للسلاح الجوي العراقي ومعظمها من طراز ميغ s25، كما تحتوي على مخازن للعتاد والأسلحة.

مع غزو القوات الأميركية للعراق إحتلت قاعدة عين الأسد وإستخدمتها قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) حتى تسليمها للقوات العراقية عام 2011. لهذه القاعدة أهمية إستراتيجية كبيرة تعد من أكبر القواعد الجوية غرب العراق، وثاني أكبر قاعدة في العراق.

المصدر: وكالات+إضاءات