قناة
أخبار وتقارير
قناة "mbc" السعودية تطبع علناً دعوات لمقاطعتها والاعلام الاسرائيلي يهلل
28 نيسان 2020 , 14:17 م
ردت حركة الجهاد الاسلامي على ما تعرضه قناة "mbc" السعودية، من خلال مسلسلاتها وتقصدها الاساءة للشعب الفلسطيني وقضيته، واصفة ما تقوم به القناة السعودية بالتسميم الثقافي.

ردت حركة الجهاد الاسلامي على ما تعرضه قناة "mbc" السعودية، من خلال مسلسلاتها وتقصدها الاساءة للشعب الفلسطيني وقضيته، واصفة ما تقوم به القناة السعودية بالتسميم الثقافي.

وقال القيادي في الحركة داود شهاب أن قناة "mbc" السعودية تُمارس "التسميم الثقافي"، ليس فقط بعرضها دراما تطبيعية بل إن معظم برامجها تمثل هجوما على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة.

القيادي في الجهاد الاسلامي أوضح أن "عدونا يوظف كل أسلحته لقتلنا وسلخنا ومسخ هويتنا ولن ينجح، وبعض وسائل الاعلام التي تقف وراء تمويلها دول وحكومات وممالك تتشارك مع العدو في إرهابه وجرائمه"، ورأى شهاب أن "القناة انتقلت من الترويج للفن الهابط والإسفاف والعري وثقافة التبعية إلى محاولة خلخلة الوعي العربي من خلال ما تقدمه من أعمال درامية تكتنز مخزونا من الجهل التاريخي وتسوّقه للمشاهدين"، مشيرا إلى أن "هدفها في ذلك واضح ومعروف وهو الترويج للرواية الصهيونية حول أصل الصراع.

وعبر المسؤول في الجهاد الاسلامي عن ثقته بأن الشعوب العربية شعوب أصيلة لا تقبل أبدا بالتبعية ولا باستبدال القيم ولن تستسلم أمام قوة تيار المطبعين والانهزاميين الذين توظف الأموال وتغدق لهم العطايا من قطعان مارقة منحرفة منهزمة ملتصقة بأمريكا وإسرائيل"، مشددا أن "مناعة شعوبنا قوية رغم سطوة الطغيان".

وبثت قناة "mbc" عدداً من المسلسلات التي تدعو علانية للتطبيع مع اسرائيل الامر الذي أثار رفضاً فلسطيناً واسعاً، وخرجت دعوات لوقف بث المسلسلين التطبيعيين "مخرج7" و"أم هارون"، اضافة الى مقاطعة القناة.

لكن حالة الرفض قابلها حالة من الابتهاج الاسرائيلي حيث أثنت القناة “12” التلفزيونية الإسرائيلية، في تقرير لها على ما تبثه القناة السعودية بقولها: “هذه هي المرة الأولى التي يتحدثون فيها علانية في السعودية عن أن إسرائيل ليست عدواً"وأضافت: “يدور الحديث عن تغير جوهري، يتجاوز حتى عتبة التطبيع، ويدعو إلى تعزيز السلام والعلاقات الدافئة بين مواطني الدولتين (إسرائيل والسعودية)”.

واعتبرت أن الحلقة الثالثة من مسلسل مخرج7 “تنقل رسائل إيجابية تجاه إسرائيل، وتدعو إلى توطيد العلاقات الاجتماعية والتجارية مع مواطنين إسرائيليين”.

وكانت تقارير إعلامية أشارت في عام 2018، إلى أن ولي العهد السعودي، والذي اعتقل عشرات المسؤولين والأمراء في فندق "ريدز كارلتون" في الرياض، ساوم مالك القناة السابق، الشيخ وليد بن ابراهيم آل إبراهيم، ليتنازل عن ملكيته للمجموعة مقابل إطلاق سراحه، ليبدو اليوم وكأنه يوجه المحتوى الذي تبثه المجموعة، بما في ذلك القناة الإخبارية "العربية"، التي روجت مرارا وتكرارا للتطبيع مع إسرائيل.

المصدر: وكالات+إضاءات