طرد الجيش الصيني مدمرة أميركية اخترقت المياه الاقليمية في بحر الصين الجنوبي، في حادث عسكري هو الأخطر بين البلدين حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الجيش، حسب صحيفة Global Times الصينية، إن قوات البحرية وسلاح الجو قامت بمتابعة المدمرة الصاروخية الأمريكية "يو إس إس باري" عندما اخترقت المياه الإقليمية الصينية قبالة جزر شيشا، وراقبت مسارها وحذرتها وطردتها.
وأضاف المتحدث أن "الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة تعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وسيادة الصين ومصالحها الأمنية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تزيد بشكل متعمد حدة المخاطر الأمنية في المنطقة، ناصحاً الحكومة الأمريكية على "التركيز على احتواء تفشي فيروس كورونا في الداخل بدلا من زعزعة الأمن والسلام الإقليميين".
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي عن إرسال سفينة حربية إلى مضيق تايوان، بزعم إظهار "التزام الولايات المتحدة بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة للملاحة البحرية".
وبحسب الصحيفة الصينية فإن هذه هي المرة الأولى، التي تعلن فيها قيادة المسرح الجنوبي للجيش عن حادث من هذا النوع في نفس يوم وقوعه.