ماذا جلبت اتفاقيات الاستسلام والإذعان على بلادنا وشعوبنا غير الويل\ طارق سامي خوري
أخبار وتقارير
ماذا جلبت اتفاقيات الاستسلام والإذعان على بلادنا وشعوبنا غير الويل\ طارق سامي خوري
1 أيار 2020 , 09:01 ص
من #أوسلو إلى #وادي_عربة..  ماذا جلبت اتفاقيات الاستسلام والإذعان على بلادنا وشعوبنا غير الويل؟  ألم يثبت لنا بعد كل هذه السنوات، وبالدليل القاطع، أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة..لغة ال

من #أوسلو إلى #وادي_عربة.. 

ماذا جلبت اتفاقيات الاستسلام والإذعان على بلادنا وشعوبنا غير الويل؟ 

ألم يثبت لنا بعد كل هذه السنوات، وبالدليل القاطع، أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة..لغة الحديد والنار، وأن ما من عدو سواه يقاتلنا في أرضنا وحقنا وديننا؟

أليس تكرار الحديث عبر الأجيال عن حل الدولتين اعترافا "بحق" ما لهذا العدو الغاشم في أرضنا الفلسطينية وتكريسا لهذا الأمر الواقع؟ 
فعن أي دولتين نتحدث ولماذا يكون لهذا الكيان الغاصب دولة؟

ماذا تنفع المواقف الشاجبة والبيانات المستنكرة واللغة الدبلوماسية الجوفاء أمام مجتمع دولي أبكم أصم وعدو مجرم يمضي بلا هوادة في قضم الأراضي وهدر الحقوق وسفك الدماء؟

أما آن الأوان لإعادة النظر باتفاقيات العار؟ ألم يحن الوقت للخروج من هذه الدوامة قبل أن يضيع ما تبقى لنا من حقوق. 

#إسقاطواديعربةواجبوطني

#طارقساميخوري

المصدر: وكالات+إضاءات