انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو زعم مروجوه بان لاشتباكات حصلت بين الجيش السوري وموالون لرامي مخلوف.

ويظهر في الفيديو أصوات لرشقات من الرصاص دون تحديد مكان وزمان تصوير هذه المقاطع.

غير أن تكذيب هذه المقاطع لم يطل وجاء هذه المرة من وكالة فرانس برس الفرنسية التي اعتبرت ان ناشرو المقاطع استغلوا ما نشره رامي مخلوف قبل ايام وادعاءاته ببدء الأمن السوري لحملة اعتقالات لموظفيه، عمد هؤلاء لنشر فيديوهات قديمة كانت نشرتها وسائل اعلام معارضة بداية الازمة السورية.

وبالتدقيق ينكشف أن الفيديو هو لمنطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق جرى تصويره عام 2012.