أمريكا دولة صناعة الجريمة والمؤامرات على الأمم والشعوب تحاضر بالعفة وتتهم على لسانيّ أكذب كدابي التاريخ والعصر كل من عاداتهم من النبلاء بأوصاف لا صلة لها بالحقيقة ولا تمت لها بصلة, المسماة كذباً بالولايات المتحدة الأمريكية هي بالصل قارة لشعوب لأمم نبيله فتك بهم المجرمون بابشع الوسائل, لم يوفر القتلة العنصريين البيض وسيلة من وسائل صناعة الموت إلآ واستخدموها ضد أصحاب البلاد الأصليين, من استخدام للجراثيم, لقطع الرؤوس وجمع آذان وانوف القتلى لمكافاة القتلة فستخدام السيانيد لإبادة البشر والماشية والشجر للتهجير الجماعي للسكان من منطقة لأخرى, القصص عن فظاعات العصابات العنصرية في أمريكا كثيرة وبعضها لا كلها دُوِّن وكثيرها لم يُدَوَن.
خرج علينا الدجال بومبيو بتصريح في الذكرى الثانية لانسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي توصلت إليه طهران والسداسية الدولية عام 2015، وصف السلطات الإيرانية بالنازيين، وواصفا الجمهورية الإسلامية الايرانية بـ"أكبر راع لمعاداة السامية" في العالم وقال بومبيو في بيان له، نشرته وزارة الخارجية: "قبل 75 عاما وقفت الولايات المتحدة وحلفاؤها معا ليخلصوا العالم من النازيين وإيديولوجيتهم المبنية على الكراهية. واليوم نواجه تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي من قبل نظام إجرامي آخر".
الساميون هم الفلسطينيون لا يهود الخزر وهذا معلوم للقاصي والداني من الباحثين لكن ان لم يكذب بومبيو فسيموت ويختنق, اسطوانة المحرقة النازية تدلل على ان الغرب الاستعماري اللئيم يعتبر الكذب والغش دين وعقيدة وفلسفة ونهج.
في الحقيقة أن التاريخ زور ويزور بطريقة فجة ووقحة, حتى اننا في إضاءات لم نعد اصدق معظم رواياته حول النازية وهتلر, ما تمارسه أمريكا وصنائعها بفوق بمئات المرات الجرائم التي ينسبها الغرب للنازيين, أكذوبة المحرقة النازية لليهود إحداها وشعار معاداة السامية هو من الاستثمارات التي يروجها صهاينة أمريكا متمثلين بترامب وبوقه بومبيو, فلو كانت قصة المحرقة حقيقية لسمح للباحثين بسبرها والتحقيق فيها لكن الأمر من المحرمات, بمكنك بالتعرض لأي شيئ في الغرب الاستعماري دون الاقتراب من كذبة المحرقة النازية ضد اليهود.
عاصرت بعض ممن شاركوا في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال النازي لبلدانهم واستمعت اليهم عن فظاعات النازي لكني أجزم أنها لا تصل لعشر معشار الجرائم التي ارتكبتها دولة الشر أمريكا و عشر معشار ما يقوم به الكيان الصهيوني"اسرائيل" من جرائم.
مع الأسف شارك الغرب والشرق بتسويق قصة المحرقة اليهودية نتيجة لهيمنة النفوذ الصهيوني حتىعلى القيادات الشيوعية في الاتحاد السوفييتي , أما تعاطف ستالين مع الحركة الصهيونية فأثبته مسار الأحداث في القضية الفلسطينية وكما ما ورد في الارشيف السوفييتي, كانت إضاءات قد نشرت عن ذلك مقال سابق.
جرائم أمريكا لا تغطيها مجلدات فقليلها كثير وتشيب له رأس الولدان, ملخص لما كتبه البعض قد يدلل على ذلك. اليكم ما كتب
كتب الباحث في الفكر الإستراتيجي الأمريكي تبيل نايلي المحاضر في جامعة باريس عن بعض جرائم أمريكا في العصر الحديث علماً أن تاريخها مليئ بالجرائم التي لا تعد ولا تحصى. كتب تحت عنوان سجل العار .. صفحات التاريخ الأمريكي المطموسة, نتركه لكم لمطالعته.
إضاءات
نص المقال:
“على الرغم من أن جرائم الولايات المتحدة كانت منهجية، ثابتة، وشرسة، إلا أن قلة قليلة من الناس تناولوها فعلا. لقد مارست أمريكا التلاعب الممنهج بالقوة في جميع أنحاء العالم مدّعية أنها قوة خيرّة. وبرعت في ذلك، وأفلحت للغاية حتى أمكن الحديث عن “تنويم مغناطيسي”ّ فذّ!” مقتطف من محاضرة لصاحب نوبل للآداب 2005، هارولد بينتر، Harold Pinter.
منذ 241 عاما قتلت الولايات المتحدة وشوّهت وشرّدت وأصابت عددا من الأشخاص وضمت في سجلها الحافل بالقتل والخداع ما يفوق الـ 20 مليون قتيل موزّعين على أكثر من 37 دولة!
وفيما يلي بعض الأمثلة من سجل دموي من القتل الجماعي المباشر نفذه عسكريو الولايات المتحدة منذ عام 1945، وغيره بشكل غير مباشر عبر الانقلابات وحروب الوكالة.
1- القتل المباشر
· هيروشيما حيث قضى 146 ألف شخص قتلوا بقنبلة واحدة – ذلك ما سمّاه الرئيس هاري ترومان، Harry Truman، “أعظم انجاز في التاريخ”، وناغازاكي حيث مات 80.000، وكانت تفجيرات الجيش الأمريكي الصاروخية وحشية وغير ضرورية، فقد أدركت القيادة الأمريكية العليا أن اليابان قد هزمت وعلى استعداد لقبول شروط الاستسلام.
· رحلة الطيران الإيرانية عدد 655: في 3 جويلية 1988، عبرت السفينة فينسنس، Vincennes، إلى المياه الإيرانية وقامت بإسقاط الطائرة المدنية الإيرانية، مما أدى إلى مصرع 290 شخصا في الفضاء. ثم منح قائد فينسنس جائزة ل “السلوك الجدير بشكل استثنائي، Exceptionally Meritorious Conduct”!
· “طريق الموت السريع “: حين شاركت المقاتلات الأمريكية في ذبح محموم لعشرات الآلاف من القوات العراقية العائدة والمستسلمة عام 1991! حتى أن الصحفي اللبناني الأمريكي جويس تشيدياك، Joyce Chediac، كتب يومها “واصلت القوات الأمريكية إسقاط حمم قنابلها على القوافل حتى قتل جميع العساكر، وظل الكثير من الطائرات يحلّق فوق الطريق الداخلي ممّا تسبّب في ازدحام حركة المرور الجوي، وخشيت وحدات المراقبة الجوية من تصادم في منتصف الطريق “.
· الفلوجة: حيث شنت قوات المارينز الأمريكية حربا كيماوية واستخدمت ذخائر مشعّة في عملية عسكرية ضد مدينة عراقية كبرى في نوفمبر 2004.
· برنامج الحرب الأمريكية بدون طيار، الدرنونز، Drones، المستمر منذ 2001 حتى يوم الناس هذا، والذي وصفه نعوم تشومسكي، Noam Chomsky، على نحو ملائم بأنه “أكثر الحملات الإرهابية تطرّفا في العصر الحديث”! مكتب الصحافة الاستقصائية أحصي ما لا يقل عن 3.734 ضربة جوية بدون طيار مع ما يقرب الـ 10.000 قتيل، منهم 1.427 مدنيا في أفغانستان وباكستان والصومال واليمن، منذ أن بدأ المكتب في جمع البيانات.
2- القتل غير المباشر
ومن المروع أيضا أن تكون الولايات المتحدة قد عمدت إلى قتل وتشويه وتشريد عدد آخر من الناس بشكل غير مباشر من خلال وكلائها وعملائها.
· سنة 1954، وقامت كالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بهندسة انقلاب أزال حكومة جاكوبو اربينز، Jacobo Árbenz، الغواتيمالية المنتخبة ديمقراطيا واليسارية. وعلى مدى العقود الأربعة القادمة، قتلت الأنظمة الغواتيمالية اليمينية التي خلفتها -بايعاز من الولايات المتحدة ومساعدتها-عشرات الآلاف من الفلاحين والعمال والطلاب والنشطاء.
· عام 1960، قتلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أول رئيس دولة مستقل للكونغو، الزعيم اليساري المناهض للاستعمار باتريس لومومبا، Patrice Lumumba. وبعد ذلك، دعمت الولايات المتحدة الدكتاتور الكونغولي الوحشي جوزيف موبوتو، Joseph Mobuto، الذي قتل مئات الآلاف من الناس. وكانت الولايات المتحدة مسؤولة بشكل كبير عمّا يقرب من 3 ملايين حالة وفاة في ذلك البلد الغني بالموارد منذ ذلك الحين. وهي التي ترعى وتحمي الدكتاتور الرواندي بول كاغامي، Paul Kagame، الذي يبلغ عدد جثته في بلده والكونغو عشرات الآلاف.
· في عامي 1965 و1966، عملت الولايات المتحدة مع بريطانيا وأستراليا للمساعدة في تنظيم الإطاحة بالحكومة اليسارية المنتخبة ديمقراطيا في إندونيسيا وتسببت في المذبحة التي تلت وقضى ما بين 500.000 ومليون من الفلاحين والعمال والمفكرين والناشطين الإندونيسيين. وتلقى انقلاب سوهارتو، Suharto، المساعدة العسكرية والاقتصادية من قبل الولايات المتحدة على مدى 3 عقود من الحكم الاستبدادي.
· في ديسمبر 1975، حصل سوهارتو على ضوء أخضر من رعاته في واشنطن لغزو تيمور الشرقية. وتلقى الجيش الأندونيسى أسلحة متقدمة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وضم سوهارتو بكل وحشية الدولة الجزيرة الفقيرة وقتل ما لا يقل عن 180 ألف من سكانها.
· في عام 1973، أطاح انقلاب هندسته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطيا للرئيس الشيلي سلفادور أليندي، Salvador Allende، وحل محله الجزار الفاشي والحليف الأمريكي المقرّب، الجنرال أوغوستو بينوشيه، Augusto Pinochet. قتل نظام بينوشيه 30.000 عامل وطالب وفلاح ومثقف وناشط أثناء اعتماد السياسات الاقتصادية التي أملتها الولايات المتحدة من جامعة شيكاغو خلال السبعينيات والثمانينيات.
· بين عامي 1974 و1983 قتل نظام بينوتشيه الفاشي المدعوم من قيادة الولايات المتحدة في الأرجنتين وفرق الموت المتحالفة معه أكثر من 30 ألف عامل وطالب ومفكر وناشط في ذلك البلد.
· في أواخر السبعينيات والثمانينيات، أنشأت واشنطن والمملكة العربية السعودية وباكستان القوى الإسلامية المتطرفة وأصبحت القاعدة وطالبان جزءا من الحرب الباردة الأمريكية مع الاتحاد السوفياتي من أجل زعزعة استقرار النظام المؤيد للسوفييت في أفغانستان. وقد قتلت هذه القوات الإرهابية المئات من الآلاف من الناس في جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط منذ ذلك الحين.
· قتلت الأنظمة الاستبدادية التي ترعاها الولايات المتحدة في أمريكا الوسطى أكثر من 300.000 شخص خلال فترتي رونالد ريغان، Ronald Reagan. وأدى التمويل والتدريب والمعدات الأمريكية إلى إغراقها في بحر من الدم. وقتل الضحايا وشوّهوا كعقوبات وتحذير من المشاركة في النضالات الشعبية لإعادة توزيع الأراضي وتحسين ظروف العمل والظروف الاجتماعية للفلاحين والعمال في غواتيمالا والسلفادور وهندوراس.
· تم إعدام عشرات الآلاف من الإيرانيين بمساعدة الولايات المتحدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية ورعايتهم للدكتاتور الإيراني شاه محمد رضا بهلوي الذي تم تنصيبه في السلطة بعد انقلاب قام به الوكالة وأطاح بحكومة إيران اليسارية المنتخبة ديمقراطيا في عام 1953.
· بين السنوات 1980 و1988، دعمت الولايات المتحدة العراق في حرب الدامية ضد إيران. وأدى هذا الصراع المروّع إلى مقتل ما لا يقل عن مليون إصابة إيرانية، من بينهم 300 ألف جندي قتلوا ومنهم من عانى من أسلحة كيميائية عراقية تم تطويرها بمساعدة الولايات المتحدة.
· عمدت المملكة االسعودية، إلى قتل عشرات الآلاف من المعارضين ومن الأليات العرقية بالسلاح الأمريكي والمساعدة الاقتصادية والغطاء الدبلوماسي. السعودية منبع الوهابية المتطرفة والتي غذت وتغذي الجهاديين الذين ينتمون إلى تنظيمي القاعدة وداعش، الذين تلقوا تمويلا ودعما من المملكة، الحليف البارز التي زارها ترامب وحظي بـ”جزية القرن”: 500 مليار دولار!
للاطلاع على قائمة أطول من عمليات القتل الجماعي بعد عام 1945 التي نفذها الجيش الأمريكي، أنظر ما كتبه بول ستريت، Paul Street، و”دولة مارقة، Rogue State” لويليام بلوم، William Blum”، وأعمال وورد تشرشل،Ward Churchill.
3- وصمة عار على جبين الإنسانية
وهو ما يعيدنا إلى اليمن، الكارثة الإنسانية الجارية في واحدة من أفقر دول العالم. أكثر من 10.000 من المدنيين اليمنيين قد قتلوا وأصيب أكثر من 000. 44 شخص في هذا الصراع. وقد قتل معظمهم وشوهوا بسبب أكثر من عامين من الغارات الجوية التي أجراها تحالف برئاسة السعودية المدعومة من الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يرتفع معدل الوفيات بعد أن دمرت حملة القصف التي قادتها السعودية الكثير من البنى الأساسية في اليمن، مما عرض 7 ملايين يمني لخطر المجاعة. وأصبح وباء الكوليرا، متفش وقتلت ما يقارب 2000 من المدنيين اليمنيين. ووفقا للصليب الأحمر الدولي، فإن أكثر من 600.000 يمني يمكن أن يصابوا بالكوليرا قبل نهاية العام.
60 في المائة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من نصف السكان يفتقرون إلى مياه الصالحة للشراب. ويموت الأطفال اليمنيون كل 10 دقائق لأسباب كان يمكن الوقاية منها.
الرئيس التنفيذي لمنظمة كير لحقوق الإنسان، وولفغانغ جامان، Wolfgang Jamann، الذي قام مؤخرا بزيارة إلى اليمن استمرت خمسة أيام، خلص قائلا “إن الوضع الحالي في اليمن هو وصمة عار على جبين الإنسانية”.
شكل اليمن هدفا هاما للهجوم العسكري الأمريكي المباشر في “الحرب العالمية على الإرهاب” الإرهابية الأمريكية. وكان مسرحا لأول هجوم أمريكي بالطائرات بدون طيار خارج أفغانستان في عام 2002. مئات الطائرات الأمريكية بدون طيار وغارات جوية أخرى واستهدفت اليمن منذ عام 2009، بما فيها 70 هجمة بين 28 و2 أفريل وهي صولة مذهلة في “أكثر الحملات الارهابية تطرفا في العصر الحديث”.
نفذت القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية غارة خططتها إدارة اوباما وأشرف فريق ترامب على تنفيذها وأسفرت عن مصرع 25 مدنيا من بينهم 10 أطفال في بمقاطعة البيضاء. ومن بين الأطفال الذين قتلوا فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، نوار العولقي، ابنة الداعية الإسلامي أنور العولقي، التي قتلت بناء على أوامر أوباما في ضربة طائرات بدون طيار أمريكية في سبتمبر 2011 في اليمن. وقتل شقيق نوار الأكبر، عبد الرحمن البالغ من العمر 16 عاما، في غارة ثانية شنتها طائرات أوباما بدون طيار.
استمرت إدارة ترامب في قتل أطفال العولقي في انسجام مع شعار حملته بأنه سيقتل أقارب الإرهابيين المشتبه بهم.
4- حروب بالوكالة
أوضح جيسي ميكانيك، Jesse Mechanic، في الهافينغتون بوست، Huffington Post، أنه “ومنذ ما يقرب من عامين منذ بدء الحرب، كانت الولايات المتحدة حليفا حيويا للقوات السعودية، إنها في الغالب حرب بالوكالة تخوضها المملكة ولكننا بالتأكيد طرف في هذا الدمار”. فالولايات المتحدة تتولى إمداد السعوديين بالمراقبة والاستهداف وغيرها من احداثيات بيانات الاستخبارات. كما نزوّد السعودية بالطائرات وبصفقات السلاح. وهو ما يشمل الذخائر التي تم بيعها قنابل عنقودية محظورة من قبل 119 دولة لأنها غير دقيقة إلى حد بعيد وتقتل وتشوه المدنيين لسنوات بعد انتهاء الصراعات العسكرية!
إدارة دونالد ترامب كانت أقل صرامة بكثير عن إحداث خسائر مباشرة في صفوف اليمنيين وعن مساعدة السعوديين وحلفائهم في الخليج الفارسي بشكل واضح في الحرب ضد الحوثيين.
تقرير المنظمة الصحة العالمية يقدم نظرة عامة للوضع الصحي في اليمن وأكد وجود 503.484 إصابة محتملة و1975 وفاة مرتبطة بتفشي الوباء منذ أربع أشهر في البلد الذي تمزقه الحرب.
وأضاف رئيس المنظمة تيدروس أدناهوم غيبريسوس أن “آلاف الناس مرضى، لكن ليس هناك مستشفيات كافية، والأدوية ليست كافية، والمياه النظيفة ليست كافية”، مشيرا إلى أن الأطباء والممرضين العاملين على مكافحة تفشي الوباء لم يتلقوا رواتبهم منذ قرابة العام!
وأكدت المنظمة أنها تعمل مع الشركاء “على مدار الساعة” لدعم الجهود الوطنية لوقف تفشي المرض، مضيفة أن أكثر من 99% من المصابين بالكوليرا في اليمن يمكنهم التعافي إذا أتيحت لهم خدمات طبية.
هذه بعض من الصفحات الدامية لسجل طويل من التقتيل وتدمير الأمم وإن كنا استثنينا الحديث عن الأمم الهندية التي أبيدت عن آخرها وبنيت على جماجمها أمريكا اليوم، كابوس الهندي الأحمر الذي كتب عنه الأستاذ منير العكش ثلاثيته المعروفة.
كل هذا ثم تنصّب الولايات المتحدة مدافعا شرسا عن القيم والحرية والأخلاق!