ثقافة قصيدة في تخليد زياد ابو عين.. شعر أَبُو سَالِمٍ الصُّبَيْحِي
10 أيار 2020 , 17:08 م
هَذَا (زِيَادٌ) قَدْ تَبَرَّأَ مِنْ أَخِيهْ
لَوْ أَنْصَفُوكَ وَأَنْتَ تُقْتَلُ رَاجِلًا
فَرَسُ الْحُسَيْنِ تَسَرْبَلَتْ بِدِمَائِهَا
دَفَنُوا زِيَادًا أَسْك
هَذَا (زِيَادٌ) قَدْ تَبَرَّأَ مِنْ أَخِيهْ
لَوْ أَنْصَفُوكَ وَأَنْتَ تُقْتَلُ رَاجِلًا
فَرَسُ الْحُسَيْنِ تَسَرْبَلَتْ بِدِمَائِهَا
دَفَنُوا زِيَادًا أَسْكَتُوا نَوَّاحَةً
عَجَبًا وَلِيُّ الدَّمِ يَرْجِفُ رَاعِشًا
حَكَّ الْوَلِيُّ بِأُصْبَعَيْهِ الْمُقْلَتَيْنِ
بَدِّلْ حِذَاءَكَ يَا زِيَادُ وَلَا تَثِقْ
يَا أَيُّهَا الشَّهَدَاءُ يَا أَحْبَابَنَا
بَرَقَتْ عُيُونُكَ وَالْأَعَادِي زُلْزِلُوا
كَانَتْ فِلَسْطِينُ الْجَوَادُ وَمَنْ سَرَى
يَا سَيِّدِي مَا سَيِّدِي أَحَدًا سِوَى
زَأَرَ الْفِدَاءُ فَعَانَقَتْهُ شَهَادَةٌ
يَا صَاحِ أَنْعِمْ بِالْفَتَى الْعَيْنَاءِ
مَرْحَى زِيَادٌ يَا شَقِيقَ حَرَائِرٍ
(وَدَلَالُ) يَرْوِي الْبَحْرُ نُورَ جِهَادِهَا
| *** | لَكِنْ تُرَابُ الْقُدْسِ كَانَ لَهُ كِسَاءْ
لَفُّوكَ يَا وَلَدِي بِبُرْدَةِ أَنْبِيَاءْ
تَبْكِيكَ فِي أَقْصَاكَ لَا فِي كَرْبُلَاءْ
خَافُوا عَلَى قَاتِلِيهِ قَالُوا : قَضَاءْ
يَخْشَى انْتِفَاضَتَنَا وَنَفْعَلُ مَا نَشَاءْ
مُلَوِّثًا أَشْفَارَهَا يَبْغِي الْبُكَاءْ
مَا هَؤُلَاءِ سِوَى أَعَادٍ لِلْفِدَاءْ
هَذَا الرَّبِيعُ هُوَ السَّخِيمُ بِلَا شِتَاءْ
وَلِذَا دَعَوْتُكَ فَارِسَ الْخَضْرَاءِ
فَالْقُدْسُ مِعْرَاجٌ إِلَى الْعَلْيَاءِ
مَنْ قَوْلُهُ سَيْفٌ عَلَى الْأَعْدَاءِ
اللهُ يَعْشَقُ طَلَّةَ الشُّهَدَاءِ
يَرْقَى رُقِيَّ مُرَابِطٍ لِسَمَاءِ
(آيَاتِ لِينَا) الطِّفْلَةِ الْغَرَّاءِ
مَعَ فِتْيَةٍ نُسِبُوا إِلَى الْخَنْسَاءِ شعر: أَبُو سَالِمٍ الصُّبَيْحِي |
المصدر: وكالات+إضاءات