حط وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الكيان الإسرائيلي فجأة في زيارة استمرت لساعات وصفها الإعلام العبري بالسياسية الخاطفة.
واجتمع بومبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "كاحول لافان" بيني غانتس، ومع وزير الخارجية المعين غابي أشكينازي ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين.
وقبيل وصوله إلى تل ابيب كشف بومبيو أن قرار فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية متروك لها"، مشيرا في حديث مع صحيفة "يسرائيل هايوم" قُبيل مغادرته واشنطن، أنه "سيصل إلى إسرائيل للاستماع إلى رأي الحكومة الجديدة من هذه المسألة".
ولفت إلى أن اجتماعاته في إسرائيل "ستتناول أيضا سبل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية والجهودَ الإسرائيلية - الأمريكية لتطوير لقاح ضد فيروس الكورونا".
وبحسب الأنباء المتداولة فقد تناولت المحادثات بين نتنياهو وبومبيو ستتناول الملف الإيراني ومسألة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من يهودا والسامرة في الضفة الغربية.
الخارجية الأمريكية ربطت بين زيارة بومبيو لإسرائيل وتحريك ملف صفقة القرن وقالت في بيان لها إن "الولايات المتحدة تأمل في أن تؤدي رؤية السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب إلى مباحثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين"، وزعم البيان أن "هذه الرؤية يمكن تحقيقها إذ أنها تلبي جميع المطالب الجوهرية للطرفين".