محاكم التفتيش في السعودية تطال المعلمين وتسبر أفكارهم لعزلهم, التطبيل والتزمير والنفاق شرط وظيفي في ملك بن سلمان.
أخبار وتقارير
محاكم التفتيش في السعودية تطال المعلمين وتسبر أفكارهم لعزلهم, التطبيل والتزمير والنفاق شرط وظيفي في ملك بن سلمان.
رئيس التحرير
15 أيار 2020 , 17:24 م
قال أحمد شوقي. قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا, هذه هي القاعدة التربوية التي نشأ وتربت أجيال عليها, المعلم قدوة ونموذج فإن صلح صلحت المجتمعات والعكس صحيح, في ظل أجواء عامة متوترة

قال أحمد شوقي. قم للمعلم وفّه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا, هذه هي القاعدة التربوية التي أنشأت وتربت عليها أجيال من الشباب العربي, المعلم قدوة ونموذج فإن صلح صلحت المجتمعات والعكس صحيح, في ظل أجواء عامة متوترة في المجتمع السعودي نتيجة لسياسات خرقاء حمقاء انتهجها الصبي الأرعن , حيث تزذاد النقمة الشعبية على حاكم حكمهم فظلمهم وأتى على كل موارد بلادهم, سيتم في السعودية انشاء محاكم تفتيش لسبر أغوار فكر المدرسين فيها, فمن كان مطبلاً مزمراً منافقاً وسحيجاً استمر في وظيفته وبخلاف ذلك من كان مُتنوراً ومثقفا "والعياذ بالله" أقصي مرحلياً عن غرفة الدرس ليبث في شأنه من قبل لجنة تحدد مصيره, هذا هو زمن بن سلمان وملهمه الصهيوني اليهودي  "جاريد كوشنير", هذا هو زمن اعلام "MBC" ومخرج 7 وأم شارون, لن يطول هذا الحال فبقاءه من المُحال.

إضاءات

 

وكالات: قررت وزارة التعليم السعودية، إبعاد المعلمين “المخالفين فكريًا”، في خطوة أثارت جدلا واسعاً في المملكة.

القرار جاء على لسان وزير التعليم حمد آل الشيخ، في تصريح أوردته وسائل إعلام محلية، بينها “أخبار السعودية” على تويتر، الجمعة.

ومنح الوزير السعودي مدراء التعليم في مناطق المملكة صلاحيات واسعة، لاتخاذ قرار “الإبعاد الفوري” للعاملين في المدارس ممن لديهم “مخالفات فكرية”.

وأوضح أنه سيتم تكليف المبعدين بأعمال إدارية خارج المدارس بصفة مؤقتة، لحين البت في القضية، حسب المصدر ذاته.

ولم يوضح “آل الشيخ” ضوابط وشروط استبعاد المعلمين، أو “المخالفات الفكرية” التي تستوجب عقوبة الإبعاد الإداري، ما أثار جدلا وانتقادات واسعة في البلاد.

وقال ناشطون سعوديون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن القرار قد يفتح بابا للدعاوى الكيدية وتصفية الحسابات الشخصية بين مدراء التعليم والمدرسين.

ويأتي القرار امتدادا لما اتخذه وزير التعليم السعودي، في فبراير/شباط الماضي، من إعفاء عميد كلية الشريعة بالرياض من منصبه، بسبب ما ذكرته وسائل إعلام محلية آنذاك بـ”استضافة مخالفين فكرياً”.

وفي 8 مارس/آذار الماضي، علقت السلطات السعودية الدراسة في مدارس وجامعات المملكة حتى إشعار آخر، ضمن تدابير احترازية اتخذتها البلاد للحد من تفشي فيروس كورونا.

وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، وتوقيف كل مخالفي توجهات السلطات، غير أن المملكة أكدت مرارا التزامها “تنفيذ القانون بشفافية”.

المصدر: وكالات+إضاءات