الحاكم بأمر امريكا واسرائيل, حاكم مصرف لبنان, يحكم نقابة عمال مصرفه بتقديم مذكرةا للتدخل في تحقيق القضاء, رياض سلامة مرتكب جرم إفقار اللبنانيين, رفع سلامة سعر الدولار وخفض قيمة الليرة لأسباب باتت معروفة فهو ينفذ أجندة تحريض الشعب اللبناني على سلاح مقاومته, هذه المقاومة التي حمت لبنان بكل الوان طيفه الديني والمذهبي والسياسي. رياض سلامة أمر ببيع الدولارات للصيارفه والشراء منهم الليرة بشكل يومي, مما تسبب بخراب بيت اللبنانيين وافقارهم, رياض سلامة هرب مليارات الدولارات لصالح عصابات ومافيات السياسة والمال بينما حجز اموال المدعين البسطاء المحقق التمييزي لم يجروء حتى على استدعائه للتحقيق في جرم هو مرتكبه بل حاول اعطاءه صك برائة من جريمة موصوفه موثقة فقام بتقديم كبش فداء إتمر بأمر سلامة, بعدما راوغ علي ابراهيم بتوقيف مازن حمدان بداية ’ اضطر لإيقافة بعد القرار الفضيحة باطلاق سراحه والضحة التي ترتبت على قراره’ أما أن يتدخل سلامة للإفراج عن ضحيته فتلكم هي مصيبة اخرى, فلقدانتقد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، البيان الصادر عن مجلس نقابة موظفي مصرف لبنان والذي طالب فيه القضاء في الاسراع بإطلاق مدير العمليات النقدية بمصرف لبنان زميلهم مازن حمدان.
واعتبر أن "بيان النقابة يشكل تدخلا في عمل القضاء وهو مرفوض نقابيا وشعبيا بحيث يجعل من النقابة محمية اضافية تنضم الى كل المحميات السياسية والحزبية في البلد لتغطية ازلامها ومصالحها"، لافتا الى أن "الدفاع عن حمدان لا يجب ان يتعدى مسألة تكليف محام له من قبل النقابة ومتابعة قضيته لحين ثبوت براءته او إدانته".
ودعا الخولي نقابة موظفي مصرف لبنان الى "الخروج من عباءة الحاكم وإنهاء تسلطه عليها، والعودة الى حضن النقابات والاتحادات الحرة والعودة الى لعب دورها النقابي خارج أسوار مصرف لبنان".