جمعية البستان الخيرية ترد على تبرع رامي مخلوف بمليار ونصف المليار ليرة
أخبار وتقارير
جمعية البستان الخيرية ترد على تبرع رامي مخلوف بمليار ونصف المليار ليرة
24 أيار 2020 , 12:33 م
ردت جمعية البستان الخيرية التي يديرها رجل الأعمال السوري الشهير رامي مخلوف على قرار مخلوف بتقديم مليار ونصف مليار ليرة سورية كتبرع للجمعية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدة بأن الرئيس بشار الأسد هو الذي أمر بتأسيسها وأشرف على كل ما قدمته خلال سنوات الحرب على سوريا.

ردت جمعية البستان الخيرية التي يديرها رجل الأعمال السوري الشهير رامي مخلوف على قرار مخلوف بتقديم مليار ونصف مليار ليرة سورية كتبرع للجمعية بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدة بأن الرئيس بشار الأسد هو الذي أمر بتأسيسها وأشرف على كل ما قدمته خلال سنوات الحرب على سوريا.

ونشر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف معايدة بمناسبة عيد الفطر عبر حسابه في فيس بوك ، مرفقة بمليار ونصف المليار ليرة سورية حوّلها  لجمعية البستان الخيرية، مطالباً القائمين عليها بمواصلة العمل الإنساني وتقديم المساعدات للمحتاجين.

وقال مخلوف في منشره: " بدايةً نعايد عليكم جميعاً بعيد الفطر المبارك والله يجعل كل أيامكم مباركة. ونتمنى من الجهات الأمنية التوقف عن ملاحقة المواليين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين المرتكبين كما نتمنى أن يُطلق سراح الموظفين المحتجزين لديهم في هذا الفطر المبارك ونُنوّه أن هذه الصفحة فقط هي التي تعبر عن كلامي ولا يوجد أي صفحة أخرى لدينا ولو كانت تحت اسمنا فهي مزورة.

رغم الظروف الصعبة التي نمُرُّ بها لم ننسى واجبنا تجاه أهلنا فقد تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة فكانت الجمعية ترعى ما يقارب ٧،٥٠٠ عائلة شهيد و ٢،٥٠٠ جريح إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى.

فنتمنى من مدراء وموظفي الجمعية الاستمرار بهذه البرامج وتنفيذها على أكمل وجه لخدمة أهلنا بشتّى المناطق السورية وخاصة في الأرياف.

الحمد لله عندما رزقنا ربّنا لم ننسى عباده لقوله تعالى

"وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ"

نختم ونقول: إن طريق الحق صعب وقليلٌ سالكيه لكثرة الخوف فيه لدرجة أن الأخ يترك أخيه خوفاً من أن يقع الظلم فيه

فلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلَيِّ العَظِيمْ

والحمدلله على كل حال."

جمعية البستان أكدت بحسب ما أورد موقع العالم الايراني، أن الجمعية تأسست قبل أكثر من عشرين عاما بتوجيه مباشر من الرئيس الأسد وانها طيلة هذه الفترة كانت تحت رعايته وعنايته.

وقال مصدر من داخل الجمعية بأن جمعية البستان كانت حريصة على تنفيذ كل الأعمال الإنسانية والتنموية بصمت تام، وأنها رفضت طيلة هذه الفترة تسليط الأضواء على انجازاتها لأنه من المعيب المتاجرة والاستثمار بأعمال من هذا النوع لمصالح شخصيه او دعائية.

وحول تصريحات رامي مخلوف استغرب المصدر بشدة اصرار مخلوف على ربط اسمه بجمعية البستان ورأى فيها محاولة يائسة لدس السم في العسل واستمالة شريحة واسعة من الشارع السوري استفادت من دعم الجمعية وأعمالها الإنسانية، خاتماً بالقول "على ما يبدو ان الرجل محشور بالزاوية ومن غير المفهوم كيف يطلب أصلا من جمهور جمعية خيّرية وانسانية ان يتضامن معه في قضايا فساد مالي وتهرب ضريبي وتحصيل أموال هي من حق السوريين، من الواضح أنه لم يبقى أمامه إلا استغلال تاريخ واسم جمعية البستان بعد أن تخلى عنه الجميع حتى عائلته".

المصدر: وكالات+إضاءات