أظهرت مشاهد لمحتجين امريكيين معظمهم من اصول أمريكية أفريقية, اختطف أجدادهم من أفريقيا ليعملوا في خدمة الرجل الأبيض كعبيد في الأرض المسماة أمريكا اليوم وهي ليست أمريكا بل قارة لشعوب وأمم تم ابادتهم بشبه شبه كامل من خلال القتل المباشر والقتل بالجراثيم والأوبئة بل والقتل بالسيانيد من خلال تسمسم أنهرهم ومصادر مياههم مما أتى على حياتهم وحياة جواميسهم,
سيق أجداد هؤلاء الأفارقة لأمريكا عنوة بعد اختطافهم وحجزهم في اماكن أسوا من الزرائب, نصفهم مات في البحر أثناء نقلهم حتى ان جثثهم الطائفة على سطح المياه كانت الدليل للسفن المتجهة لما يسمى بأمريكا اليوم.
عصابات الانجلوساكسون الغزاة لأرض الأراض الشعوب في القارة المسماة أمريكا مارست كل أنواع الجرائم بحق أهل البلاد الأصليين, وكما بحق الأفارقة فيها, فقتل "العبد" إشارة الى الأفريقي لم يكن لها عقاب ولا تكلف أكثر من رصاصة من مسدس والحال لم يختلف اليوم.
في عام 2019 تم قتل 1034 أمريكي أسود على يد الشرطة ولأن منظومة القضاء فاسدة ومجرمة لم تتم ادانة الجناة مما أثار غضب المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية.
في امريكا يتم إهمال تقديم الخدمات التعليمية وكما نشر المخدرات بين أفراد هذه الجماة المظلومة, يتم التمييز بين الأبيض والأسود في نواح عديدة مما ولد غضباً انعكس بتدمير محلات النخبة التي لطالما مارست بحقهم الظلم وتمارسه.
نترك لكم مشاهد نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي وهي مشاهد حقيقية.