دراسة: أغلب الوفيات الناجمة عن عنف الشرطة في أميركا غير مسجلة وشملت بيانات للفترة من 1980 إلى 2018 وأظهرت عنصرية ممنهجة من رجال إنفاذ القانون
واشنطن
أظهرت دراسة أجرتها جامعة واشنطن ونشرت في دورية "ذا لانسيت" الطبية البريطانية، أن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن أعمال عنف مارستها الشرطة الأميركية في الفترة من عام 1980 إلى 2018 ليست مدرجة في قاعدة البيانات الحكومية الرئيسة.
وقال الباحثون إن سجلات النظام الوطني للإحصاءات الحيوية في الولايات المتحدة أشارت إلى دور للعنف الشرطي في مقتل 13700 شخص خلال تلك الفترة. وعبر البحث في ثلاث قواعد بيانات غير حكومية مفتوحة المصدر، تبين أنها تقدر أن العدد الحقيقي بلغ نحو 30800 شخص.
وقواعد البيانات الثلاث هي "فيتال إنكوانترز" و"مابينغ بوليس فايولنس" و"ذا كونتد".
وتقول الدراسة التي نشرت الخميس 30 سبتمبر (أيلول)، إن تبعات أعمال العنف المميتة التي تمارسها الشرطة تشكل أزمة ملحة للصحة العامة في الولايات المتحدة.
وأضافت الدراسة أن القتل على يد الشرطة يطال بدرجات متفاوتة أشخاصاً من أعراق بعينها، ما يشير إلى عنصرية ممنهجة تتبعها الشرطة.
واندلعت احتجاجات في الولايات المتحدة العام الماضي عقب مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما جثا ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق، فضلاً عن حوادث أخرى قتلت فيها الشرطة رجالاً ونساءً من السود.