مقال توماس فريدمان اشهر كتاب نيويورك تايمز تحت عنوان : امريكا ، لقد حطمناها، لقد ذهبت ( قضي الامر) ...اين يمكن ان نجد قيادة تحافظ على الولايات المتحدة؟
مقتطفات من ما جاء في المقال :
يقول توماس فريدمان, انا الان في السادسة والستين ، مخاوفي كلها باتت حقيقية ، والأسوأ من ذلك ، أنا لست متأكدا بالمرة اننا سنكون قادرين على تنظيم انتخابات حره ونزيهة جديدة في نوفمبر 2020، او ان يكون لدينا انتقال سلمي للسلطة الرئاسية في يناير 2021 . نحن على حافة الاتجاه نحو حرب اهلية ثقافية، فقط هذه المرة لسنا محظوظين، لان ابراهام لينكولن ليس رئيسنا.
في 9 نوفمبر 2016 ، في صباح اليوم التالي لانتخاباتنا الرئاسية الأخيرة ، بدأ عمودي باستدعاء كلمات مهاجرة ، صديقتي ليزلي غولدفاسر ، الذي جائت إلى أمريكا من زيمبابوي في الثمانينيات. أثناء حوار لي معها عن المشهد السياسي في أمريكا قبل بضع سنوات ، قالت لي ليزلي: "أنتم أيها الأمريكيون تتعاملون مع بلدكم وكأنها كرة قدم,. لكنها ليست كرة قدم. إنها بيضة قابلة للكسر.
ويضيف فريدمان: "مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا الآن, 2016 ، لدي خوف أكثر من أي وقت مضى خلال 63 عامًا من أن لن نتمكن من فعل الانتخابات مجدداً, بعد ان كسر ترامب بلادنا، بحيث أصبحنا منقسمين بشكل لا يمكن إصلاحه, ويضيف." كان لينكولن ، في أحلك ساعات أمريكا وأكثرها انقسامًا ، قادرًا على الحفر بعمق في روحه والعثور على الكلمات التي تتجنب الحقد تجاه الاخر ونسج الصداقة مع الجميع ... ويضيف فريدمان عن لينكولن الذي نسعى جاهداً لإنهاء الإنقسام الذي كانت فيه امريكا وإقامة "مجرد السلام الدائم بيننا ومع جميع الدول ".
بدلاً من ذلك ، لدينا دونالد ترامب ، وهو الرجل الذي كانت غريزته الأولى تمزق البلاد بل وتمزق المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع ودفعهم جانبًا ليتمكن من المشي إلى كنيسة مجاورة لمجرد التقاط صورة في الخارج وهو يحمل الكتاب المقدس . لم يفتح ترامب هذا الكتاب المقدس لقراءة فقرة الشفاء. لم يدخل الكنيسة لاستضافة حوار الشفاء,ام بالتقاط صورة تذكارية لزيادة دعمه في الانتخابات بين الإنجيليين البيض. لكنه كان يحمل الكتاب المقدس رأساً على عقب.
الرابط الكامل لمقال نوماس فريدمان:
https://www.nytimes.com/2020/06/02/opinion/trump-george-floyd-america.html