ليس حرصاً على الشرف بل حرصا على العاهرة.. المانيا تهرع للكيان للتحذير من مغبة توسع الضم والاستيطان.
أخبار وتقارير
ليس حرصاً على الشرف بل حرصا على العاهرة.. المانيا تهرع للكيان للتحذير من مغبة توسع الضم والاستيطان.
رئيس التحرير
6 حزيران 2020 , 21:37 م
سياسة الضم التي يمارسها نتنياهو ستقوض مشروع استمرار بقاء "اسرائيل" وهذا ما يجمع عليه حكماء الغرب الاستعماري, كما أن سلطة مختار رام الله , محمود عباس, تنفع الكيان ولا تضره  والضم الفعلي حاصل دون الحاجة

سياسة الضم التي يمارسها نتنياهو ستقوض مشروع استمرار بقاء "اسرائيل" وهذا ما يجمع عليه حكماء الغرب الاستعماري, كما أن سلطة مختار رام الله , محمود عباس, تنفع الكيان ولا تضره  والضم الفعلي حاصل دون الحاجة للإعلان عنه,  مشروع انشاء كيان غريب في فلسطين أقر بمؤتمر دول الاستعمار السبعة لعام 1907 في لندن, لم تشارك في حينه المانيا مع الدول المشاركة,  لكنها تحولت بعد الحرب الكونية الثانية لمكون من مكوناته, انشاء الكيان خلص ألمانيا من معظم يهودها وهي الدولة التي تحقد عليهم نظراً للصراع البيني بين قوى رأس المال الجشعة والبشعة بآن معاً.

سياسات الضم ستقوض بنية الكيان والكيان الصهيوني مهم لدول أوروبا الاستعمارية, لذلك حذرت والآن سترسل وززير خارجيتها كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس سيصل إلى إسرائيل الأسبوع القادم، بزيارة طارئة لتحذير تل أبيب من خطورة خططها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.

وكشفت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الجمعة أن ماس سيصل الأربعاء القادم وسيحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية سيضر بعلاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا خصوصا، على الرغم من أن برلين تعتبر تحالفها الوثيق مع تل أبيب، مهما.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ومصادر دبلوماسية أوروبية تأكيدهم أن ماس سيلتقي أيضا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي ووزير الدفاع بيني غانتس.

ومن المتوقع أن يبلغ الوزير الألماني المسؤولين الإسرائيليين بمعارضة برلين الشديدة لعملية الضم المتوقعة.

وأكدت صحيفة "هآرتس" هذه الأنباء، مضيفة أن ماس سيأتي برسالة تحذير لإسرائيل.

ومن المقرر أن تتولى ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في 1 يوليو القادم، عشية الموعد الذي طرحه نتنياهو للشروع في عملية الضم.

المصدر: وكالات

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري