سموها مليونية نزع السلاح, فلم يشارك بها سوى نفر من زعران لبنان, ماذا حصل في ساحة الشهداء.. بالتحليل البلدي إلي صار السبت هو على الشكل التالي :
- بتاريخ ٦-٦-٢٠٢٠ ذكرى الاجتياح الاسرائيلي للبنان اجرت السفارة الامريكية في عوكر للمندسين في ثورة ١٧ تشرين والجمعيات والهيئات التي تمولها وتدعمها في لبنان امتحان مصيري كان مضمونه الاستفتاء على سلاح المقاومة ومعرفة الثقل الشعبي لكل طرف ولمعرفة وحجم كل حزب وكل جمعية وكل منتدى وزعيم جديد
- وكانت النتيجة ان ما تم حشده من جماهير كان فرن ابو عرب فرع خلدة يجمع اكثر منهم يوم السبت لشراء الكعك بزعتر والكعك بجبنة
- فلا بهاء قدر يحشد الشارع السني ولا الكتائب والقوات قدروا يحشدوا الشارع المسيحي ولا الجمعيات قدرت تجمع حتى المنتسبين والاساسيين فيها ما اضطرت مراسلة الmtv ان تصرح بعد ساعة ونصف على موعد المظاهرة بان (الحشد جداً خجول) وكأنها كانت كلمة السر لانطلاق اعمال الشغب الذي كان معدا له بعناية في ساحة الشهداء ولقطع بعض الطرقات الرئيسة بين المناطق ومحاولة اشعال الفتنة بين الشياح وعين الرمانة
- فيما اصابت حالة من الاحباط الكبير كل جماعة الثورة واحزابها وجمعياتها لان الآتي سيعمق الانشقاق الثوري العامودي ولن تكون ارتداداته على الاحزاب المشاركة بالسهلة والبسيطة
سيبقى لبنان عزيزاً بمقاومته ولا عزاء لأيتام سفارة عوكر, فلقد ولى زمن الهزائم وجاء عهد نصر الله, المجد والخلود لشهداء لبنان ممن حافظوا على عزته وكرامنه وحققوا الإنتصارات على العدو الصهيوني وأجبروه على الفرار من لبنان.



