تعقيباً على قصف الطائرات السورية يوم الاثنين للعصابات التركمانستانية في عدة قرى في المنطقة التي تسيطر عليها  العصابات التركمانستانية التي جلبها أردوغان من الصين ومررها لسوريا مما مكنها من السيطرة على بعض قرى ريف ادلب بمساعدته, أومأ لها أردوغان بإعاقة اتفاقه مع بوتن بإعاقة تنفيذ ما تم التوصل في إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في موسكو بين تركيا وروسيا قبل أكثر من ثلاثة أشهر, في حينه تمكن الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء في محور المقاومة  وروسيا من توجيه ضربات قاسية لعسكره نتج عنها تحرير كامل الطريق إم 5, مما جعله يهرول لموسكو لطلب النجدة ووقف إطلاق النار, بعد ان أذلته موسكو, وقع اتفاقية فتح الطريق ام 4 ولكنه كمنافق جبان نكث بوعده واخلف بوعوده لروسيا.

بصفاقة ووقاحة صرح اردوغان, يوم أمس الثلاثاء,  إن الحكومة السورية تزيد استفزازاتها في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا وإن تركيا لن تسمح بأن تصبح إدلب منطقة صراع مرة أخرى.

يتحدث هذا الصهيوني وكأن إدلب أرض تركية لا سورية بوقت تحتل فيه تركيا الاسكندرون السورية منذ 1938 وحولته بموجب الاتفاق مع الصهاينة لملعب ومسرح صهيوني لتجارب طيرانه وميداناً لرماية لطيران  الصهيوني للتدريب على رماية نيرانه ضد بلادنا , في السياق نشير أنتركيا ترتبط باتفاقات عسكرية, أمنية مع العدو الصهيوني.

منذ أيام هاجم أحد أهم ابواقه الإعلامية الناطقين بالعربية بلكنة صهيونية الفلسطينيين وامتدح صهاينة الكيان زاعماً ان الفلسطينيين باعوا أرضهم مردداً ما يقوله الإعلام العبري,, أردوغان وصهاينته يدعون الإسلام بينما هم صهاينة لئام.

استمعوا لبوق اردوغان وهو بسوق صهاينة الكيان من خلال هذا الرابط

https://vimeo.com/manage/424757405/general.