فيديو قصير جداً لكنه معبر جداً, دولة قطعان المغتصبين في فلسطين لا تفهم بغير لغة القوة فالكيان أنشئ لجيش لا لشعب فقطعانه من أمم شتى واجناس عدة وأصول ومنابت مختلفة, لم يجمعهم دين ولا عقيدة بل جمعتهم اللصوصية وسرقة شعب أصيل هو صاحب الارض منذ اكثر من خمسة آلآف عام خلت.
ماذا قال الاعلام العبري عن هذا الفيلم القصير جداً, صحيفة "إسرائيل اليوم" قالت إن نصر الله وحزب الله يواصلان إرسال رسائل تهديدٍ تجاه "إسرائيل". أما صحيفة إنتلي تايمزفقالت عبر تغريدة على موقع التواصل تويتر, إن "حزب الله خبير في الحرب النفسية، هدف هذا الفيلم هو محاولة أن يزرع في الوعي الإسرائيلي انه نجح في استكمال مشروع دقة الصواريخ، وكذلك ردع "إسرائيل"، استناداً لتقديره، عن إمكانية شن هجومٍ إسرائيلي قريب على منشآت دقة الصواريخ التي أقامها الإيرانيون على الأرض اللبنانية".
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="iw" dir="rtl">אז מה חדש בסרטון איום הטילים החדש על ישראל?<br>התסריט לא חדש. חיזבאללה הפיק כבר בסוף 2018 סרטון כמעט זהה (בתמונה) בשם "אם תעזו - תתחרטו". הסרטון נפתח עם ראש קרבי של מה שנראה כרקטה מסדרה M (טווחים שבין 150 ל- 300 ק"מ') שיוצרו במפעלי "הסוכנות הסורית למחקר מדעי" כדג' זה שהותקף לאחרונה. <a href="https://t.co/GkGreHpF4l">pic.twitter.com/GkGreHpF4l</a></p>— אינטלי טיימס - INTELLI TIMES (@IntelliTimes) <a href="https://twitter.com/IntelliTimes/status/1274438451237093377?ref_src=twsrc%5Etfw">June 20, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
القناة الثانية عشرة علّقت بأن رسائل التهديد الجديدة لا تصل من حزب الله وحده بل من إيران أيضاً، ولفتت الى كلام وزير الدفاع الإيراني الجنرال أمير حاتمي الذي قال فيه إن أعداء إيران يخافون من القوة العسكرية الإيرانية، وعلى نحوٍ خاصٍ في مجال الصواريخ.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن قدرات حزب الله الصاروخية، وحذرّت الإسرائيليين مما ينتظرهم في المواجهة المقبلة، وذكرت أن حزب الله يمكنه تدمير الكنيست بصواريخ دقيقة بسهولة.
قناة "كان"أكّدت أن الإسرائيليين لا يدركون حقاً ما ينتظرهم في المواجهة المقبلة، وزعمت في وثائقي امتلاك الحزب مشروع صواريخ بدقة 10 أمتار، وقالت إن هذا المشروع يعد تهديداً استراتيجياَ لا يمكن لـ "إسرائيل" التعايش معه.
القناة عرضت الوثائقي بعد النشرة الرئيسية المسائية في برنامجها الوثائقي الأسبوعي "زمن الحقيقة"، عنوان الحلقة كان "صواريخ حزب الله هي خطر واضح ودقيق".
