تبتدئ الخيانة من التحريض المذهبي للانتقال لخانة العمالة المباشرة للعدو الأول للبنان والعرب والمسلمين والإنسانية، وهذا ما حصل مع كيندا الخطيب.
كيندا الخطيب من مناصرة للتيار الأزرق المستمد زرقته من زرقة علم الكيان، كيندا مناصرة لزعيم السنة سعد الحريري وسعد لا يمت للسنة ولا للبنان فهو سعوديّ مرخاني الجنسية أولاً وفرنسيٌ ثانياً وثالثاً وأخيراً لبنانيّ بحكم أصول والده الصيداوية، صيدا بوابة الجنوب وبلد المقاومين الأبطال وحين نذكر صيدا نتذكر شهداءها ورمزهم معروف سعد ونذكر ابنه المقاوم أسامة سعد، عصابة طارئة على صيدا دنست تاريخها جلبها شيخ لصوص لبنان اللص الأكبر ومؤسس الفساد فيه، لقد جلب نخبة من أشهر اللصوص وما فؤاد السنيورة، إلا نموذج واحد منهم.
كيندا الخطيب متهمة بجرم التعامل مع إسرائيل حسب إقرارها كما سيرد في التفاصيل، والمخفي لا يزال أكبر وأخطر، هذا العميلة التافهة تشبعت من الخطاب التحريضي الذي لوث فكرها وفكر مجموعة من الناس الجهلة ممن ظنوا أن الحريرية تمثل السنة، نعم الحريرية تمثل سنة نتنياهو وشارون وتابعهم بن سلمان.
إن العداء للمقاومة خيانة وليس وجهة نظر، كيندا تهجمت على المقاومة وشهدائها و انتقلت من بعد ذلك للتنسيق المباشر مع العدو الصهيوني وربما كثر غيرها تحولوا لجواسيس للعدو الصهيوني العدو الأول للسنة في فلسطين ولعموم المسلمين.
عند موت الحريري في 2005 كانت كيندا بعمر 5 سنوات، فتحت عينيها على خطاب الكراهية المذهبي الذي تولاه التيار الأزرق وحلفاؤه من أتباع شارون والكيان التاريخيين ممن هم في فريق 14 آذار.
ففي التفاصيل، تحولت الناشطة لصالح العدو الإسرائيلي كيندا الخطيب الموقوفة منذ خمسة أيام، من مشتبه فيها، إلى مُدَّعى عليها بجرم "التعامل مع العدو الإسرائيلي ودخول أراضيه"، وذلك بعد انتهاء التحقيقات الأولية التي خضعت لها أمام "الأمن العام اللبناني".
هذا ولقد ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة، القاضي فادي عقيقي، على كيندا الخطيب، اليوم الاثنين، بجرم التعامل مع إسرائيل. وقال مصدر قضائي لـصحيفة "المدن" إن التواصل مع الإسرائيليين تم بطريقة شخصية خلال زياتها الى الأراضي المحتلة، وعبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأسند القاضي عقيقي إليها جرائم "دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والتعامل مع جواسيس العدو الإسرائيلي ومع المتعاملين لمصلحته"، و"تسهيل تعامل اللبناني المدعى عليه بنفس الجرائم شربل الحاج مع العدو الإسرائيلي عن طريق تأمين ظهوره الإعلامي على القناة 11 الإسرائيلية من خلال صلتها بأحد الصحافيين الإسرائيليين".
وأحال القاضي عقيقي المدعى عليها مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان وطلب استجوابها وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقها، كما طلب إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق اللبناني المتواري عن الأنظار (موجود خارج لبنان) شربل الحاج.
وقالت مصادر قضائية إن القضاء ادعى عليها بناء على التحقيقات الأولية التي خضعت لها الخطيب، "وقد أثبتت دخولها إلى الأراضي المحتلة في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث التقت إسرائيليين من بينهم صحافي إسرائيلي".
ويعيد قاضي التحقيق العسكري، التحقيقات مع الخطيب من بدايتها، بعد إحالتها من الأمن العام إلى القضاء العسكري.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الملف إن "الجرائم المسندة إلى كيندا الخطيب لا علاقة لها بمواقفها السياسية من الحكومة وأحزاب السلطة". وقال: "التهم الموجهة إليها جاءت نتيجة معلومات محددة، بعد التثبت من دخول المدعى عليها الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2020 ولقائها هناك بأشخاص إسرائيليين".
في المقابل، قالت جوسلين الراعي محامية كيندا الخطيب: "القضية تسير وفق مسار قانوني طبيعي وسيتم تعيين جلسة تحقيق في اليومين المقبلين والتحقيق سريّ وكل التسريبات غير حقيقية".