يدل النشاط الهندي العسكري على حاجة القوات الهندية الملحة لتحديث أسلحتها التي باتت قديمة وغير قادرة على مجابهة القوة العسكرية الصينية التي تتطور باستمرار وبسرعة كبيرة حيث تعمل نيودلهي على جبهات عدة للحصول على الأسلحة الحديثة.
ومن أبرز تلك الجبهات روسيا، بالإضافة إلى عقود توريد أسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" وفرنسا وغيرها من الدول المصنعة للأسلحة.
حول هذا الموضوع نشرت صحيفة "سوهو" الصينية، اليوم الجمعة، تقريرا بشأن احتمال إقدام الهند على خطوات عسكرية تجاه الصين على الحدود المتنازع عليها بين الدولتين والأسلحة التي قد يستخدمها الجيش الهندي.
وبناء على معلومات عسكرية أوضحت صحيفة "سوهو" إلى أن الهند عقدت اتفاقات عسكرية عاجلة مع روسيا لتسلم أسلحة ومعدات عسكرية إضافية، منها جديدة وبينها دبابات "أرماتا" الحديثة ومقاتلات حربية من طراز "سو-30" و"ميغ 29" ومروحيات عسكرية من طراز "كا 226 تي" قد تستخدمها في مواجهتها مع الصين.
وكشف التقرير الصيني تفاصيل عقود الأسلحة مع روسيا حيث تريد نيودلهي شراء نحو 500 دبابة أرماتا "تي-90" لدعم قواتها البرية. وأضاف: أن الهند تمتلك نحو 700 مروحية أمريكية من طراز أباتشي وغيرها من الأسلحة الأجنبية.
وخلص التقرير أن الهند تقوم بتعزيز القوات الهندية في الحديقة الخلفية مع الصين لكنها لا تقوم بتطوير صناعاتها المحلية العسكرية عكس بكين التي تقوم بتطوير أسلحتها المحلية وتعزيز قدراتها القتالية.