فاجعة شارع الحمرا تعكس الحال الذي اوصلته الينا طغمة الفساد,لا تزال فاجعة انتحار المواطن علي محمد الهق (مواليد 1959) في شارع الحمراء تتفاعل، حيث أطلق النار على نفسه بالقرب من مقهى "Dunkin"، وسط حالة من الذهول لدى المارة.
<blockquote class="twitter-tweet"><p lang="ar" dir="rtl"><a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%82?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#علي_محمد_الهق</a> (١٩٥٩-٢٠٢٠) إنتحر في شارع الحمرا <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#بيروت</a> تاركاً لنا وصيّة موجزة جدّاً. ما لم نصبح شعباً جديراً بهذا الاسم، قادراً على مواجهة الكارثة، وتغيير مجرى التاريخ، فكلّنا قتلة علي، وكلّنا سنموت مثله في يوم قريب، بؤساً وقهراً وغضباً وجوعاً، متروكين من العالم أجمع<a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A3%D9%86%D8%A7_%D9%85%D8%B4_%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%B1?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#أنا_مش_كافر</a> <a href="https://t.co/3Z5qmixLaA">pic.twitter.com/3Z5qmixLaA</a></p>— Pierre Abi-Saab (@PierreABISAAB) <a href="https://twitter.com/PierreABISAAB/status/1279022638753632256?ref_src=twsrc%5Etfw">July 3, 2020</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
والهق هو ابن بلدة الهرمل محلّة الكواخ، ومن سكان المريجة في الضاحية الجنوبية.
ووفق رواية أقاربه، فإنّه "غادر لبنان منذ سنوات إلى الخليج سعياً لتأمين لقمة عيش حيث عمل في مطاعم عدّة، ليعود بعدها إلى لبنان ويفتتح مطعماً في المريجة، إلّا أنّ الظروف المالية والاقتصادية الصعبة خلال الأشهر الأخيرة أدّت إلى تراجع العمل في المحلّ وتعذّر تأمين بدل الإيجار الشهري، ما أدّى إلى تعرّضه لضغوط من صاحب الملك، في وقت لم يعد يملك قوت يومه".
ويروي الأهالي أنّ آخر ما قاله لشقيقه: "واصل مشوار يا خيّ... وصّيني".
وبحسب شاهدة عيان في الحمراء عند وقوع الحادث، فإنّ "الوضع كان طبيعيّاً قبل أن نسمع صوت إطلاق نار ويسقط الشاب أرضاً، من دون معرفة الأسباب". وقد وجدت بالقرب من جثته ورقة كتب عليها "أنا مش كافر"، مرفقة بسجل عدله النظيف. وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث.