موسكو لا تتوقع أن تعيد واشنطن النظر في قرارها بالانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة
أخبار وتقارير
موسكو لا تتوقع أن تعيد واشنطن النظر في قرارها بالانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة
4 تموز 2020 , 17:02 م
أعلن مسؤول روسي أن موسكو تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة، لافتا إلى أن مستقبل الاتفاقية يعتمد على مواقف الدول الأخرى حيالها. وتسمح معاهدة عام 1992 للدول ال

أعلن مسؤول روسي أن موسكو تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة، لافتا إلى أن مستقبل الاتفاقية يعتمد على مواقف الدول الأخرى حيالها.
وتسمح معاهدة عام 1992 للدول الموقعة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي دول أخرى لجمع بيانات عن الأنشطة العسكرية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، لوكالة "سبوتنيك" إن "موسكو لا تتوقع أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من هذه الاتفاقية في مؤتمر للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة الافتراضية التي ستعقد في 6 يوليو الجاري".
ولفت ريابكوف إلى أنه لا يتوقع أيضا أي تحولات وتغييرات مثيرة في موقف المقاولين الرئيسيين في هذه العملية. ومؤكدا أن موسكو لن تسمح بتحويل المؤتمر إلى منصة لتوجيه اتهامات بعيدة المدى وغباء ضدها.
وتابع الدبلوماسي الروسي: " سيكون من الخطأ بالمثل الافتراض أن "روسيا في هذا الموقع ستغادر لسبب ما عن خطها، والذي تم الإعلان عنه مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة علنا وخلف الأبواب المغلقة معربا عن قلقه من احتمال انهيار معاهدة الأجواء المفتوحة تحت "تأثير الدومينو" إذا اتبعت دول أخرى، بعد ضغوط أمريكية، حذو واشنطن، مؤكدا أن بلاده لا تريد لهذا الاتفاقية أن تنهار.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 21 مايو الماضي انسحاب بلاده من اتفاقية الأجواء المفتوحة ما دامت روسيا تنتهكها. على "حد تعبيره".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في أبريل الماضي، أن اتهامات الولايات المتحدة بانتهاك روسيا لاتفاقية الأجواء المفتوحة غير مدعومة بحقائق، ويبدو أن واشنطن قررت بالفعل الانسحاب من الاتفاقية.
وقال لافروف، "كما كان الحال مع معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، يبدأ الأمريكيون بالترويج والدعاية لفكرة أن روسيا هي من تنتهك اتفاقية الأجواء المفتوحة، بالرغم أنه وكما كان الحال بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ السابقة لا تقدم واشنطن حقائق دامغة وأسباب موضوعية لذلك".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري