حذر مسؤول في كيان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من مخاطر أمنية محتملة وذلك في أعقاب قرار أمريكي يقضي بالسماح للشركات الأمريكية التي تسوق صور الأقمار الصناعية ببيع صور أكثر وضوحا لـ"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عمنون هاراري، رئيس البرامج الفضائية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه يعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف المنافسة الدولية للأقمار الصناعية الأمريكية المستخدمة في أغراض تجارية، مضيفا "لا أعتقد أن الأمريكيين سألونا مقدما".
وقال هاراري لإذاعة "كان" العبرية: "نحن بصدد دراسة المنصوص عليه هناك بالضبط وما هي النوايا على وجه التحديد وما يمكننا الرد عليه في نهاية الأمر". مضيفاً: "نفضل دائما أن يتم تصويرنا بأقل درجة وضوح ممكنة. من الأفضل دائما أن تكون صورنا غير واضحة وليست دقيقة". مدعيا بأن هذا المعيار يفيد في الحيلولة دون استغلال أعداء "إسرائيل" ما سماها "معلومات متاحة" للجميع في التجسس على مواقعها الحساسة.
رويترز أوضحت أنه في العام 1997 صدرت لائحة أمريكية تُعرف باسم تعديل كيل-بنجامان تقضي بألا تُظهر الصور الملتقطة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المستخدمة في خدمات مثل "غوغل إيرث" الأجسام التي تقل عن مترين.
وكانت "إسرائيل" أطلقت في وقت سابق اليوم الإثنين، بنجاح قمرا صناعيا استطلاعيا إلى الفضاء في أول تجربة بهذا المجال حيث قال المتحدث باسم جيش "الاحتلال" أفيخاي أدرعي في تغريدة له على موقع تويتر: "وزارة الدفاع أكدت أن إدارة الفضاء في مديرية الأبحاث والتطوير وهيئة صناعات الفضاء، نجحا بإطلاق القمر الصناعي الاستطلاعي "أفق 16" إلى الفضاء، في تمام الساعة الرابعة صباحا بتوقيت أورشليم".



