تفاعل أعضاء منصات التواصل مع موقف محترم وجريئ لعارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد, بيلا هي ابنة محمد حديد الذيث هجر من مدينته الناصرة وهو طفل رضيع لم يتجاوز عمره الأيام, أمها لبيلا ألمانية وليست عربية لكنها تفتخر كونها فلسطينية وهذا ما اغاظ الهالكين المؤسسين للكيان وهم في قبورهم حيث اعتقدوا ان كبار الفلسطينين يموتون وصغارهم سينسون, هذا الفيديو يلخص حكاية مواقع التواصل مع منشور نشرته بيلا.
أن تنتصر للحق والعدالة والإنسان فانت تخالف معايير #تويتر و #الفيسبوك و #انستغرام وتستفزهم والحجة معاييرهم المعيبة, معاييرهم هي تزييف التاريخ ومحاربة الحق والإنتصار للصوص سراق فلسطين على قاعدة قتل امرئ في غابة امر لا يعتفر وقتل شعب كامل أمر فيه وجهة نظرو عائلة حديد الفلسطينية لا ينقصها مال فهم من اصحاب الملايين ولا تنقصهم القصور فهم يمتلكونها لكنهم لا يمتلكون الوطنلكن التراء والمال والقصور لا تستبدل الوطن فالوطن هو هو الاغلى والأثمن.
نشر الجرائم الصهيونية في فلسطين تستفزهم ونشر صورة مقاوم لاستعادة حقوق المظلومين تعتبر جريمة حسب معاييرهم, فكل من ينتصر للحق والحقيقة يعاقب من قبل هذه المنصات التي ترويج للعنصرية فالترويج للعنصرية امر مباح طالما يخدم الشر الي تدعي كذباً هذه المنصات محاربته فلا شر أكبر من شر اقتلاع شعب من وطنه وهذا ما تم في فلسطينيين.
رسالة الى الأغبياء والحمقى ممن تآمروا على أوطناهم نقول عودوا لرشدكم فالأوطان اغلى من كل الأموال والثروات التي دفعت وتُدفع لكم وان خيانتها جريمة ستلحق العار باصحابها الى الأبد.
منصات التواصل المرتبطة بالصهيونية تقوم بنشر صور جرائم الصهاينة في فلسطين فيعتبر جريمة تحاسب هذه المنصات منتسبيها, أما قتلة عشرات الملايين وناشري الكراهية والعنصرية فحساباتهم مؤثقة ومحترمة لدى هذه المنصاتز