قصة فرخندة .. تؤلم من لديه ذرة ضمير.. قصة أمرأة وأجهت وحيدة صناع الموت في أفغانستان معقل الجيل الاول من داعش .. وصناع الموت هؤلاء من أي بلد كانوا هم كالحمير بلا ضمير,  قطعان خراف أدمية تفج

 قصة فرخندة .. تؤلم من لديه ذرة ضمير.. قصة أمرأة وأجهت وحيدة صناع الموت في أفغانستان معقل الجيل الاول من داعش ..

وصناع الموت هؤلاء من أي بلد كانوا هم كالحمير بلا ضمير,  قطعان خراف أدمية تفجر أنفسها حتى في مساجد المسلمين بحجة التكفير الذي يفصل اليوم على مقاس مصالح المخرج الامريكي والصهيوني .. نسو ونسي اكثر المسلمين معهم أيات كتمها مشايخ الفتن تفضح من يكفر المسلم المسالم وتبين أن هدفه مصالح وشهوات وسلطة.. ودنيا يصيبها لا دين الله .. ولا في سبيله بل في سبيل الراسمالية المتوحشة قال الله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) سورة النساء 94 ورغم ان الرسول صلى الله عليه واله قال لصحابي قتل مشركا نطق بالشهادة في ساحة المعركة ظنه انما يريد أن يتخلص بها (( هل شققت عن قلبه)).

 الا أن بعض المحسوبين على الاسلام لا زال يكفر ويتمادى حتى أنه كفر مسلمين من أهل القبلة يشهدون بالشهادة لله وللرسول و يحجون ويعتمرون ولا زالت الشياطين ( تؤزهم أزا ) حتى دخلوا عليهم يفجرونهم غدرا في مساجدهم وهم ركعا وسجدا .. 

وقد لفت نظري وأنا في فندق في #مسقط قبل عامين  وجود مؤتمر لفقهاء المسلمين حضره وزراء وعلماء وبالصدفة شاهدت ندوة لهم كانت عن ( حكم المرتد ) ووجدت جهل كبير لدى بعض من تحدث من بلدان عربية ممن جعلوا قتل المرتد وكأنه ركن من اركان الاسلام ونسي اولئك وغيرهم أن نبي الرحمة والاحسان لم يكره الناس وأن من كان يكرههم هو ابا جهل الذي كان يكره أهل مكة ليبقي على نفوذه وسلطته فيعذب ويقتل من ترك دين أباءه وأجداده فقتل أول الشهداء في تاريخنا.

كانت ((سمية)) أم عمار الذي قتلته الفئة الباغية التي سنت البغي الذي لازال يقتل ويفتك ويغدر بالمسلمين ..
 وأعود لقصة المرأة الافغانية ( فرخنده ) التي كانت تبدي أراء جريئة وتنتقد شيخاً فاسدًا, هو إمام مسجد الحي الذي كان يقع على الطريق الذي تمر منه كل يوم وتشاهد كيف يمارس هذا الشيخ الفاسد الدجل والخرافات ليحصل على اموال الناس البسطاء بالباطل وياكل اموال الفقراء وكانت فرخندة تطلق كلمات جريئة ضده وتتكلم للناس فتفضح إستحماره العفن للبسطاء, شعر أنها تهدد مصالحه في جمع المال من المغفلين فأتهمها بالردة وافترى عليها, زاعما انه شاهدها تمزق القرأن الكريم وتدنسه فأنهالت عليها القطعان المستحمرة ركلا وضربا حتى الموت دون محاكمة ودون شفقة ورحمة لم تجدِ مقاومتها لجموع من أشباه الرجال الذين اعتدوا عليها في يوم مشهود وسحقوها بجثثهم الغليظة ودهسوها بالاقدام حتى صعدت روحها لبارئها مع ملايين من الارواح التي سبقتها لعدالة السماء من المظلومين والمحرومين والكادحين والأحرار في هذه الدنيا الدنيا التي أحكم فيها أصحاب المصالح قبضتهم .. يحمونها بالقتل والحروب حتى اصبح من الواضح لكل ذي عقل أن #المستحمرأداةالمستعمر وأن عدالة الله وانتصار الحق أقرب اليوم الينا من حبل الوريد ومني لارواح كل حر وحرة وقف مع الحق وقاوم للظلم والطغيان السلام 
مستشار تحكيم دولي وعميد متقاعد: يوسف عالي العتيبي