شدد العراق على رفضه وجود فصيل مسلح داخل أراضيه يعتدي على إحدى دول الجوار، والاعتداء على سيادته من أي دولة كانت.
وقالت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، الى أن "القوات التركية احتلت 15 كيلومترا من الشريط الحدودي مستغلة الاتفاقية الأمنية المبرمة سابقا بالدخول نحو خمسة كيلومترات إلى سبعة كيلومترات في الشريط الحدودي"، فيما تجاوزت أنقرة هذه الاتفاقية واحتلت نحو 15 كم من الشريط الحدودي".
وشدد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر: على رفض العراق قيام إحدى الدول بالتجاوز على سيادته أو تنفيذ عمليات قصف جوي داخل أراضيه"، داعيا الحكومة إلى معالجة هذه الأزمة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، كشف عن خطوات الحكومة والخارجية، لجعل تركيا تنهي عملياتها العسكرية.
وأوضح أن وزارة الخارجية العراقية كانت قد استدعت لمرتين متتاليتين سفير تركيا لدى بغداد، فاتح يلدز، وفي المرة الثانية بالخصوص سلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على الاعتداءات الأحادية الجانب ذات الطابع العدائي، والاستفزازي الذي تقوم بها تركيا على مناطق متعددة في إقليم كردستان العراق، والتي طالت مدنيين وبنى تحتية، وألحقت الخسائر، وبثت الذعر بين صفوف الأمنيين.
إلا أن وزارة الخارجية التركية أكدت أن "أنقرة عازمة على اتخاذ التدابير الضرورية كافة بحجة الدفاع عن النفس ضد ما أسمته أنشطة تدميرية قادمة من الأراضي العراقية، والمهددة لحدودها وأمنها واستقرارها.
