وتستمر مخازي سلطة التنسيق الأمني في رام الله, إصابة عنصران من الأمن العباسي بنيران
دراسات و أبحاث
وتستمر مخازي سلطة التنسيق الأمني في رام الله, إصابة عنصران من الأمن العباسي بنيران "صديقة"!!
11 حزيران 2019 , 13:59 م

وتستمر مخازي سلطة التنسيق الأمني التي تهان كل يوم ويهان بسببها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية, كيف لا ورئيس سلطتها محمود عباس يتفاخر بانه لم يطلق بحياته رصاصة وتفاصيل ما حدث صباح اليوم الثلاثاء ف

وتستمر مخازي سلطة التنسيق الأمني التي تهان كل يوم ويهان بسببها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية, كيف لا ورئيس سلطتها محمود عباس يتفاخر بانه لم يطلق بحياته رصاصة وتفاصيل ما حدث صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نابلس يثبت ذلك

أصيب عنصران من أفراد جهاز الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بجروح طفيفة الثلاثاء في تبادل نادر لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، بحسب ما أفاد محافظ مدينة نابلس، بينما تحدث الجيش الاسرائيلي عن خطأ في تحديد الهوية.

وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان إن “إثنين من أفراد الأمن الفلسطيني أصيبا بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع في ساعات الصباح الأولى بجوار مقر قوات الأمن”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته كانت تقوم بعملية اعتقال لنشطاء فلسطينيين عندما فتحت النيران على هدف تبين أنه “الهدف الخطأ”.

وأضاف أن “تبادلا لإطلاق النار وقع بين قواتنا واولئك الذين اشتبهت بهم القوات ليتبين في وقت لاحق تبين أن هؤلاء كانوا أعضاء في قوات الأمن الفلسطينية”.

وصرح رمضان للصحافيين أن “اسرائيل ادعت أن قواتها تعرضت لاطلاق نار، ردت عليه بإطلاق نار على مبنى المقر، لماذا تواجدوا في المكان أصلا”.

وتابع من أمام مقر الأمن الذي تحطمت عدد من نوافذه “أين يقع المقر؟ إنه في وسط نابلس”، متسائلا “ماذا يفعل الجيش الإسرائيلي في نابلس؟ ماذا يفعلون بالقرب من المقر الرئيسي؟ لم يكن هناك تنسيق بهذا الشأن”.

واكد أن “هذا غير مقبول”.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيانه أنه “لا توجد خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية وسيتم فتح تحقيق في الحادث”.

وتخضع مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بموجب اتفاقية أوسلو للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين للحكم الامني والإداري الفلسطيني الكامل.

وتقتحم القوات الإسرائيلية بانتظام مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية لضرورات تتعلق بأمن إسرائيل.

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- ندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، بالاعتداء الإسرائيلي على مقر جهاز الأمن الوقائي، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. 

 

وقالت “الخارجية”، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن “الاعتداء دعوة صريحة للفوضى”. 

 

وأضافت إن إسرائيل تسعى “لخلق حالة من الفوضى الأمنية، والسياسية، لتهيئة مناخات مناسبة لتمرير خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن”. 

 

وأطلق الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، النار على مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة عسكري بجراح، بحسب مسؤول فلسطيني. 

 

وقال إبراهيم رمضان، محافظ محافظة نابلس، للأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وحاصرت مقر جهاز الأمن الوقائي وشرعت بإطلاق النار تجاه المقر. 

وأضاف أن المقر تعرض لإطلاق النار من ثلاثة جهات، مما أدى لإلحاق الضرر بنوافذه.

وبين أن الجيش الإسرائيلي استهدف حياة ضباط وعناصر الأمن الفلسطيني دون مبرر.

وأوضح أن أحد عناصر الأمن الفلسطيني أصيب بجراح طفيفة في اليد، إثر إطلاق النار، تمت معالجته من قبل طواقم الإسعاف في الموقع.

وندد رمضان بالاستهداف، ووصفه بـ”التطور الخطير”، مشيرًا إلى أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من محيط المقر”.

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان يوضح من خلاله الدوافع وراء هذا الاعتداء.

المصدر: وكالات+إضاءات