تفاقم المشاكل الصحية في الصومال.. والسبب
أخبار وتقارير
تفاقم المشاكل الصحية في الصومال.. والسبب
23 تموز 2020 , 15:44 م
نقص نبتة "القات" المخدرة في الأسواق الصومالية بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد، زاد من تفاقم المشاكل الصحية، التي تضاف إلى الحرب والفقر المدقع. وبحسب تقرير لوكالة "رويترز" فإن الإجراءات التي فُرضت لمك

نقص نبتة "القات" المخدرة في الأسواق الصومالية بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد، زاد من تفاقم المشاكل الصحية، التي تضاف إلى الحرب والفقر المدقع.
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز" فإن الإجراءات التي فُرضت لمكافحة فيروس "كورونا" تسببت في نقص نبتة "القات" في الأسواق، ما أدى إلى ارتفاع سعرها  ليصل إلى 300 دولار للكيلوغرام الواحد بعدما كان 20 دولارا فقط عندما توقفت الرحلات الجوية، ليصبح أغلب المتعاطين للقات عاجزين عن شرائه.
وفي أواخر شهر مارس الماضي أوقف الصومال الرحلات الجوية للحد من انتشار الفيروس مما أدى إلى توقف استيراد القات جوا من كينيا، وكان لذلك أثره على المتعاطين لهذه المادة، حيث وجد البعض أنفسهم عاجزين عن النوم لفترات طويلة.
وفي مدينة مقديشو الساحلية شديدة الحر دفع عدم توفير هذه المادة أحد المواطنين، ويدعى شريف أحمد، إلى الاعتداء على أقاربه وجيرانه في واقعة أسفرت عن نقله مكبل اليدين إلى مستشفى للأمراض النفسية.
ولفتت الوكالة إلى أن عدم تعاطي الشاب البالغ من 22عاما "القات" تسبب في اضطرابات نفسية له بعد أن اعتاد أن يلوكه في فمه منذ بلغ الـ 15 عشرة.
وتعتبر الصومال سوقا رئيسية للقات الذي يُزرع في المرتفعات الوسطى الخصبة في كينيا المتاخمة للصومال ويُنقل بسرعة برا عقب حصاده إلى مطار نيروبي لتوزيعه على المستهلكين في الخارج.
وبحسب معهد كينيا للأبحاث الطبية ومقره نيروبي فإن عدد متعاطي القات يتجاوز 10 ملايين في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري