محامو مسؤولة
أخبار وتقارير
محامو مسؤولة "هواوي" الموقوفة في كندا: ترامب يقوض تأمين محاكمة عادلة لموكلتهم
25 تموز 2020 , 11:30 ص
وجه محامو مينغ وانتشو، المديرة المالية لشركة هواوي الصينية للاتصالات، الاتهام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقويض كل فرص تأمين محاكمة عادلة لموكلتهم في إطار طلب الولايات المتحدة من كندا تسليمها إليها.

وجه محامو مينغ وانتشو، المديرة المالية لشركة هواوي الصينية للاتصالات، الاتهام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقويض كل فرص تأمين محاكمة عادلة لموكلتهم في إطار طلب الولايات المتحدة من كندا تسليمها إليها.
وفي وثائق قاموا بتسليمها إلى محكمة فانكوفر الكندية في نهاية الأسبوع، يرى محامو مينغ أن تصريحات ترامب "سممت الملف"، كاشفين عن خطتهم الجديدة للدفاع عن موكلتهم.
الولايات المتحدة المسؤولة تتهم الصينية البالغة من العمر 48 عاما، وهي ابنة مؤسس مجموعة هواوي التي تحتل المرتبة الأولى في تجهيزات اتصالات الجيل الخامس (5G)، بالالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. مدعية بأنها مينغ كذبت على مصرف "HSBC" بشأن العلاقة بين "هواوي" و"سكايكوم" وهو فرع كان يبيع معدات اتصالات لإيران، ما يعرض المصرف لانتهاك ممكن للعقوبات الأمريكية على طهران.
وقد تم إيقاف مينغ نهاية عام 2018 بمطار فانكوفر، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين كندا والصين.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية تضمنت وثائق المحامين تصريحات لترامب الذي ألمح في مقابلة بعد مرور أسبوعين على توقيف مينغ، إلى أنه لن يتردد في التدخل لدى القضاء الأمريكي إذا كان ذلك يسمح له بالحصول على اتفاق تجاري أفضل مع الصين في حين رأى القضاء الأمريكي في نهاية مايو الماضي أن إجراءات تسليم مينغ، التي تعيش تحت مراقبة قضائية في أحد منازلها الفخمة في فانكوفر، يمكن أن تتواصل.
وخلال جلسة عقدت في يونيو الماضي، أشار محامو مينغ الكنديون إلى "وجود مؤامرة يشارك فيها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) ضد موكلتهم"، التي تأتي في المرتبة الثانية بين المسؤولين في المجموعة الصينية مؤكدين أن السلطات الكندية تعمدت تأخير توقيف مينغ وانتشو لساعات خلال توقفها في فانكوفر، ليتاح لهذه السلطات الوقت الكافي للحصول على أدلة من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.
من جانبه رفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرضوخ لطلب بكين بالتدخل لوقف إجراءات تسليم مينغ لواشنطن لقاء إطلاق سراح كنديين اثنين موقوفين في الصين.
و وجهت للدبلوماسي الكندي السابق، مايكل كورفيغ، ومواطنه المستشار، مايكل سبافور، اللذان أوقفتهما السلطات الصينية بعد تسعة أيام فقط من اعتقال مينغ، اتهامات بالتجسس في منتصف يونيو، ويرى الغرب أن توقيفهما هو إلى حد كبير "إجراء انتقامي".

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري