"تحالف السلام والحرية"، اسم لتحالف سياسي جديد تم الاعلان عنه اليوم في مدسنة القامشلي شمال شرق سوريا.
التحالف الذي يضم كلاً من "المجلس الوطني الكردي، وتيار الغد السوري، والمنظمة الآثورية، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات"، أعلن عنه رئيس المجلس الوطني الكردي، سعود الملا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، في مدينة القامشلي.
الملا أوضح أن الهدف من التحالف الجديد، هو "العمل المشترك والتنسيق بين المكونات المشتركة لخدمة المواطن السوري، وحصوله على حقوقه المشروعة بكافة مكوناته، وقضية السلام والحرية والتحول الديمقراطي في سوريا".
من جانبه، فيصل يوسف، عضو المجلس الوطني الكردي، قال إن "المجلس يهدف من خلال هذا التحالف تطوير العلاقات مع هذه القوى في هذه المرحلة لتعميق العلاقات المجتمعية والأهلية، والضغط باتجاه الحل السياسي للواقع السوري وفق القرارات الدولية، والمحافظة على السلم الأهلي".
وبحسب وسائل اعلام فإن البيان التأسيسي للجبهة يقوم على أن "سوريا دولة موحدة لا مركزية"، وأن الحل السياسي للأزمة السورية "يتم وفق القرار الدولي 2254 ومقررات مؤتمر جنيف، مع المطالبة بالاعتراف بحقوق الشعب الكردي، واعتماد اللغة الكردية لغة رسمية في المناطق ذات الغالبية الكردية".
كما دعا البيان التأسيسي إلى "الاعتراف بحقوق الشعب السرياني والآشوري، والدعوة لعودة الأهالي المهجرين من منازلهم، والعمل على تشكيل إدارات مدنية".
