بالرغم من هول فاجعة بيروت.. اعلام بني سعود يصر على نشر الفتن المذهبية متجرداً من كل القيم الأنسانية
عين علی العدو
بالرغم من هول فاجعة بيروت.. اعلام بني سعود يصر على نشر الفتن المذهبية متجرداً من كل القيم الأنسانية
7 آب 2020 , 03:49 ص
  كتب علي هاشم - ناشط سياسي  شبه الجزيرة العربية - الأحساء 7/7/2020 في يوم الثلاثاء الماضي 4/7/2020 حصل أنفجار في مرفأ بيروت أشبه بقنبلة نووية يوازني إنفجار المرفأ خمس قوة القنبلة التي ألق

 

كتب علي هاشم - ناشط سياسي 

شبه الجزيرة العربية - الأحساء

7/7/2020

في يوم الثلاثاء الماضي 4/7/2020 حصل أنفجار في مرفأ بيروت أشبه بقنبلة نووية يوازني إنفجار المرفأ خمس قوة القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية حتى هذه اللحظة حصيلة هذا الانفجار 140 شهيدا و 5000 جريج ومازالت فرق الانقاذ تبحث تحت الركام و التراب عن ناجين و شهداء وجرحى


بينما جيمع شعوب العالم تتألم على ما أصاب بيروت من نكبة مؤلمة ويقدمون ما يستطيعون من مساعدات وبينما يبكى أهالي الضحايا على أبنائهم ورجال الانقاذ يعرضون حياتهم للخطر من أجل البحث عن ناجين تحت الركام ،،، تتجول وسائل الإعلام السعودية في شوراع بيروت وبالقرب من مرفأ بيروت حيث حصلت النكبة المؤلمة وبكل وقاحة و بكل تجرد من الإنسانية و المشاعر يتقدم مرسال قناة الحدث السعودية نحو شاب لبناني مفجوع من هذه المصيبة ويسأله بكل وقاحة 

"هل تعتقد بأن الشيعة هم سبب انفجار مرفأ بيروت؟"

وكان الرد من المواطن اللبناني المفجوع ساحقا 

"نحن شيعة وسنه وفلسطينيين يد واحده و الموت لآل سعود"

ورغم هذا الرد لم يرتدع النظام السعودي عن البحث عمن يستطيع أثارة الفتنة في لبنان عبره تجولت قنوات الفتنة قناة العربية و سكاي نيوز "السعودية" و قناة MTV "اللبنانية الممولة من النظام السعودية في شوراع بيروت و تطالب الناس باتهام الشيعة و حزب الله بتفجير مرفأ بيروت ليتم أستغلال الامر سياسيا غير مبالين بمشاعر الناس و الكارثة التي حلت على بيروت ولبنان كافة 

هل اكتفت السعودية بذالك ؟ كلا

بل أن القنوات السعودية بدأت تارة تقول أن كيان الأحتلال الإسرائيلي قصف اسلحة حزب الله في مرفأ بيروت "وهذا ماتم نفيه من قبل إعلام كيان العدو الإسرائيلي بل وأن إعلام العدو تبرى من ما تنقله وسائل الإعلام السعودية" وتارة أخرى يقول الإعلام السعودية بأن نيترات الأمونيوم تعود ملكيتها إلى حزب الله 

ومازالت وسائل الإعلام السعودية عبر القنوات التلفزيونية و وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم خصومها في لبنان و تهدف لنشر الفتنة الطائفية و السياسية بين الشعب اللبناني غير مباليه بحجم الكارثة التي حلت على لبنان وشعب لبنان 

يوم بعد يوم ويكشف النظام السعودي وجهه القبيح المتجرد من القيم الإنسانية و الاخلاق ويكشف مدى وحشيته للعالم 

الا يوجد من يوقف النظام السعودي عند حدوده ويردعه عن ممارسة الوحشية و التدخل في شؤون الدول و نشر الفتن الطائفية و السياسية و دعم الارهاب ؟؟

متى سوف يصرخ العالم في وجه النظام السعودي "كفى" ؟؟ 

هل سوف يبقى العالم متساهل مع وحشية و ارهاب النظام السعودي من أجل المال و النفط ؟

المصدر: موقع اضاءات الاخباري