تقدم الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بمشاعر العزاء والمواساة لكل عوائل الشهداء، لافتا إلى أن الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت كان عابرا للمناطق والطوائف والأذى لحق بكل المناطق.
وفي أول تعليق له على الانفجار، قال السيد نصر الله، "نحن أمام نوع من الأحداث الاستثنائية في تاريخ لبنان المعاصر والتي تحتاج إلى تعاط استثنائي على كل المستويات بسبب استثنائية وعظمة هذه الحادثة"، مضيفاً إننا "أمام فاجعة كبرى بالمعنى الإنساني والوطني وكل المعايير. نحن أمام حادث له نتائج اإسانية وتداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة".
ولفت نصرالله إلى أنه برز في هذه الفاجعة حضور المشهد الشعبي إلى جانب الدولة والحضور السريع للهيئات والمؤسسات المدنية، وحزب الله بكل مؤسساته وقدراته المادية والبشرية بتصرف الدولة والشعب.
وقال نصرالله: "شهدنا تعاطفا كبيرا على المستوى العالمي الأبرز كانت زيارة الرئيس الفرنسي. ننظر بإيجابية إلى كل مساعدة وتعاطف مع لبنان وإلى كل زيارة إلى لبنان خصوصا إذا كانت تأتي في إطار الدعوة إلى لم الشمل بين اللبنانيين".
وتابع نصرالله أن "المشهد الخارجي إيجابي وهو يفتح فرصة أمام لبنان للخروج من حالة الحصار والشدّة التي يواجهها لبنان".
وأشار إلى أن "أي حادثة تستدعي داخليا التعامل بترفع وإعطاء فرصة أمام لملمة الجراح وإطفاء الحرائق وإزالة الركام".


