سُبحة الحكومة اللبنانية بدات تفرط وزيرا تلو الآخر، وباتت المعلومات تشير وتؤكد أن الحكومة بأكملها راحلة في غضون أيام، ليبقى الانتظار سيد المشهد.
فيعد استقالة وزيرة الاعلام منال عبد الصمد،وزير جديد ينضم الى ركب المستقيلن، وتحت عنوان "نفسي حزينة حتى الموت"، أصدر وزير البيئة والتنمية الإدارية اللبناني دميانوس قطار، بيانا أعلن فيه عن استقالته، على خلفية الأزمة التي تمر بها البلاد في ظل انفجار مرفأ بيروت.
وذكر قطار في البيان الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أنه يترك منصبه "أمام هول الفاجعة، وانحناء لأرواح الضحايا الأبرياء، وتضامنا مع الجرحى والمصابين وذويهم، وتحسسا بألم أهالي المفقودين، وتعاطفا مع جميع المتضررين".
وأشار الوزير المستقيل إلى أن قراره يأتي تجاوبا مع قناعاته وضميره "مع انسداد أفق الحلول على وقع التجاذبات العبثية، وفي ظل آليات نظام عقيم ومترهل أضاع العديد من الفرص".
واختتم البيان بالقول: "وفي لحظة وحدة اللبنانيين بآلامهم أرى الأمل في قدرة شاباتنا وشبابنا على النهوض بلبنان جديد يلبي طموحاتهم وأحلامهم، باقيا دائما وأبدا في خدمة وطني وأهلي".