تفاصيل جديدة حول محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
أخبار وتقارير
تفاصيل جديدة حول محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
30 تشرين الثاني 2021 , 14:43 م

قالت كتائب حزب الله - العراق، إنّ "أمنيين وسياسيين وسفراء دول كبرى يعلمون أنّ عملية استهداف منزل الكاظمي مُفبركة"، مضيفاً أنّ "الكاظمي لم يكن موجوداً في المنزل حين حدوث الانفجار المفبرك".


وطالبت في بيانٍ لها البيان "إثبات وجود الكاظمي في المنزل عند حدوث الانفجار المفبرك عن طريق الكاميرات، من خلال عرض 10 ثوانٍ إضافية فقط قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، كما وطالب بعرض مشاهد 6 كاميرات من داخل المنزل لحظة سقوط الصاروخ داخله".


وأشار البيان إلى أنّ "مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي​، أكّد استخدام الـC4، والتقنيون يعلمون أنّها لا تستعمل في هذا النوع من الصواريخ"، مستفسراً أين شهادات السكان المجاورين للمنزل "وهم ثقة"؟، وأين صور رادارات الطائرات الأميركية التي كانت موجودة ترصد فوق الخضراء لحظة الانفجار؟.


وسأل البيان "أين جرحى عمال الخدمة، والمرافقين، ومستشاري الكاظمي؟ وأين رقد الجرحى ومن هم؟، وأين بقايا شظايا الصاروخ المزعوم؟ وأين صورة جُرح المجني عليه".


كما طالبت الكتائب عبر بيانها بـ"إطلاق سراح الضباط المكلفين بالتحقيق، ليتحدثوا علناً عما توصلوا إليه من حقائق"، لافتاً إلى أنّ الرسائل المشفّرة من محيط "المجني عليه" ومن خلفه سيده لن تُرهب حتى أطفال رجال المقاومة".


وشدد البيان على أنّ "ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو أكبر عملية احتيال وخداع في تاريخ العراق"، مؤكداً على أنّ "حقوق شهداء وجرحى ساحات الاعتصام 

المصدر: موقع اضاءات الإخباري