قائد سلاح جو العدو المعين, تومار بار, عن استعداده لضرب ايران ابتداء من يوم غد ان احتاج الامر ذلك.
عين علی العدو
قائد سلاح جو العدو المعين, تومار بار, عن استعداده لضرب ايران ابتداء من يوم غد ان احتاج الامر ذلك.
23 كانون الأول 2021 , 12:51 م

 اعلن قائد سلاح جو العدو الجديد, تومار بار, عن استعداده لضرب ايران ابتداء من يوم غد ان احتاج الامر ذلك.

وفي تعليقه حول الاستعدادات الاسرائيلية للضربة قال في مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية :"جهزنا انفسنا بدون اي ميزانية خاصة لذلك".

و أضاف بار الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيطات في جيش العدو، و الذي سيستلم منصبه في نيسان/ابريل القادم, خلفا للقائد الحالي عميقام نوريكين تعليقا عن احتمال تنفيذ مثل هذه الضربة خلال فترة ولايته :"يجب ان افترض انها ستتم بفترة ولايتي، واكتفي في رده بانكما تفهمان ثقل حجم المسؤولية".

واعرب بار عن استعداده لمهاجمة ايران ابتداء من يوم غد "ان اضررنا لذلك"، وحين سئل عن امكانية تدمير المنشآت الاسلحة النووية :"لايوجد وضع نعمل فيه من هناك، على بعد الف كيلومتر من هنا، ولن أعود الى المنزل وأقول أنجزت المهمة ..نحن لا نبدأ هنا من نقطة الصفر" واضاف :"لقد تجهزنا بمقاتلات اف 35 اشترينا الاف الصواريخ الاعتراضية لمنظومة القبة الحديدية متعددة الطبقات، ايضا حين لم تكن ميزانية مخصصة لذلك".

وفي تعليقه حول رفض الولايات تعجيل تزويد اسرائيل بطائرات تزويد الوقود التي طلبها الجيش الاسرائيلي قال والتي تعتبر طائرات هامة بالنسبة لقصف بعيد المدى وقال :"لا أعرف ما هو سبب الرفض، لكن لم استنفذ الامكانيات لتعجيل استلام طائرتين على الاقل".

الجنرال بار لا يشك في أن حربا ثالثة ستشتعل مع لبنان في حال هاجمت اسرائيل ايران وقال :"انا يجب ان افترض انه (نصر الله) بشكل اوتوماتيكي سيكون في كل مكان، منذ 30 عاما وهو ينتظر هذا الامر، ولا توجد اي طريقة بان لا يكون هناك، ويجب ان نكون مستعديد بأقصى درجة".

وحول رأيه بشكل المعركة القادمة مع حزب الله قال :"حرب لبنان الثالثة ستكون قوية بدرجة لا يمكن تصورها، الحديث لا يدور عن زيادة الصوت بنفس جهاز المذياع" واضاف :"لا توجد امكانية لاية مقارنة: المعرفة مع حزب الله، كمية الاهداف، القدرة التي بنيت على مدار سنوات بالشؤون الاستخباراتية والقدرة الهجومية، الحرب الالكترونية، سايبر، انا يمكنني ان اتحمل مسؤولية كلامي. ايضا حزب الله، بكل تواضع، لا يمكنه ان يتخيل حجم قوتنا. نحن نريد هذه المرة فوزا ساحقا، بفترة أقصر ومع أقل خسائر".

لقد تحول العدو لظاهرة صوتية فلا قطعان جيشه تجروء على التدخل البري في حرب مع قطاع غزة مع العلم أن عديد وعتاد حزب الله يتجاوز عديد وعتاد المقاومة الفلسطينية بمرات, النصر للمقاومين والخزي للمهرولين والمتأسرلين من عرب اسرائيل المتواجدين في معظم عواصم العرب.