عذر أقبح من ذنب.. كيف بررت موسكو موقفها من عدوان الكيان على مرفأ اللاذقية.
عين علی العدو
عذر أقبح من ذنب.. كيف بررت موسكو موقفها من عدوان الكيان على مرفأ اللاذقية.
شاكر زلوم
1 كانون الثاني 2022 , 00:31 ص

كتب شاكر رلوم

تعقيباً على مقال أندريه ريزيتشيكوف حول العدوان الصهيوني على المواقع السورية، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول تعريض طائرات التقل الروسية للخطر من قبل طائرات العدوان الإسرائيلية أثناء تنفيذها عمليتها الاجرامية ضد ميناء اللاذقية .

اليكم نص المقال كما ورد بمقال روسيا اليوم في 31\12\2021.

جاء في المقال: قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، الأميرال أوليغ جورافليف، الأربعاء، عند حديثه عن قصف مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-16، بأربعة صواريخ موجهة، أهدافا في ميناء اللاذقية السوري من البحر الأبيض المتوسط، إن أنظمة الدفاع الجوي السورية لم تشارك في القتال، لأن طائرات نقل تابعة للقوات الجوية الروسية حلقت في تلك اللحظة استعدادا للهبوط في مطار حميميم، وكان يمكن أن تصاب بنيران الدفاعات الجوية السورية.

وفي الصدد، قال نائب رئيس تحرير مجلة "آفيابانوراما" الروسية، الطيار العسكري الروسي، فلاديمير بوبوف: "لقد كانت العملية مقصودة من سلاح الجو الإسرائيلي. فهي تقنية تكتيكية، يتم بموجبها تنفيذ المهمة تحت "مظلة" العدو. ما يحدث يبدو صدفة، لكن في الحقيقة هناك حسابات دقيقة هنا".

وذكّر بما جرى، في ظروف مماثلة في سبتمبر 2018، حين أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة الاستطلاع الروسية Il-20 VKS أثناء استعدادها للهبوط. وقال بوبوف "في ذلك الوقت، كانت هناك أربع طائرات إف -16 إسرائيلية في منطقة القتال".

وأضاف أن هذه العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل تعد " بعبارة ملطفة، مظهرا من مظاهر عدم الاحترام تجاه القوات المسلحة الروسية". ومن خلال هذا التكتيك، يحاول الجيش الإسرائيلي زرع عدم الثقة في الكفاءة والجاهزية القتالية لأنظمة الدفاع الجوي السورية. فيما تدعي إسرائيل أنها، عند التخطيط لعمليات سلاحها الجوي في سوريا، تأخذ في الحسبان وجود القوات الروسية في هذه الدولة.

ويؤكد بوبوف أن أهداف مثل هذه الضربات ليست فقط عسكرية إنما وسياسية. وقال: "أمر آخر لو واجهت إسرائيل باستمرار تهديدات بالعدوان من قبل الجيش الحكومي السوري أو بعض الجماعات العاملة في سورية. لم نسمع أي شيء عن هذا حتى الآن، لكن إسرائيل تشعر بأن من حقها تنظيم عمليات تكتيكية ذكية، تستفز قواتنا الجوفضائية والدفاعات الجوية السورية".

إنتهى نقل النص, 

أولاً- لا بد أن أشير إلا أن ما يجمعنا مع شعوب الاتحاد الروسي أكثر مما يفرقنا فهم شعوب صديقة تمكنت منهم طبقة أوليغارشية "يهودية صهيونية روسية" بعد انهيار الاتحاد السوفييتي, هذه الطبقة هي من اللصوص ممن تمكنوا  بمساعدة السي آي آيه والموساد من نهب كل موارد الشعوب السوفييتية السابقة وتقاسموها مع بوتن فهذه الطبقة هي من اختارت بوتن ليخلف بوريس يلتسن وهذا معلوم ومنشور في وسائط الاعلام المختلفة. 

تشارك بوتن مع طبقة لصوص اليهود الروس وحصد عشرات المليارات لحسابه الشخصي بعد أن تمكن من الحكم, قد لا يعجب هذا الكلام بعض العرب ممن يهللون ويطبلون لبوتن ويعتبرونه "ابو علي",

ثانياً- بناء على ما سبق وما سبق لا يحتاج لكثير من التبيان فوثائق الفساد التي تنشر بين الحين والآخر تشير لفساد بوتن وآخرها ما نشرته وثائق بندورا بعض الوثائق التي يتعلق بفساده, كما أن بوتن تحول لمادة دسمه لمنتجي الوثائقيات والأفلام التي تتحدث عن فساده وسرقاته, كما ان صداقته المتينة مع ترامب تطرح العديد من التساؤلات والشبهات ولكون موضوع فساد بوتن ليس هو موضوع هذا المقال, ربما سنتناول في وضع لاحق مع العلم أن ليس هدفنا من تناول بوتن التشهير به فالفاسدون كثر في هذا العالم, لكنني أوكد أن لصوص الأوطان لا يمكن أن يكونوا مخلصين لقضايا عادلة فلو كانوا مخلصين لما سرقوا ونهبوا شعوبهم.

ثالثاً- لو لاحظنا مواقف روسيا لوجدنا أن بوتن:

ا_ يقف مع العدوان السعودي على الشعب اليمني المظلوم وتمنى لو تمكن من بيع منظومة س 400  وغيرها من منظومات السلاح للرياض لقتل الشعب اليمني المظلوم.

ب- يعتبر بوتن أن أمن اسرائيل يمثل الأولوية القصوى لروسيا بوقت تمارس به إسرائيل كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من اعدامات ميدانية بلا محاكمة واغتيال لأطفال وحرقهم وهم أحياء هذا بخلاف جرائمهم التي فاقت ببشاعتها جرائم النازي بمرات ومرات.

ج- نتيجة لإلتزامه بأمن صهاينة الكيان فهو يمنع إمداد الجيش العربي السوري بالاسلحة المتطورة ويقوم بتقديمها لأعداء سوريا بتركيا ويتوسل بيعها لقطر والسعودية مع العلم أن سورية هي من حمت روسيا من السقوط حين لم تمرر انابيب نقل الغاز  القطرية عبر أراضيها بينما كان اقتصاد روسيا يترنح بالعقد الأول من القرن الواحد والعشرين.

د- كما أن معظم مواقف روسيا لا تعتمد القيم الانسانية ولا الأخلاق كمعيار لتحديد سياساتها حالها حال أسوأ الامبرياليات القذرة في العالم.

رابعاً- الموقف الروسي من سورية شابه ويشوبه العديد من الشوائب, فعلاقته مع الامريكان والاتراك مريبة فهو يقايض على حساب المصالح السورية.

خامساً: أشير لتقرير "تايمز أوف ازرائيل بتاريخ" 3\6\2018 التي تتحدث عن التنسيق بين الجانبين الصهيونيين في الكيان وموسكو واليكم نص الخبر.

النص: 

العنوان: روسيا توافق على الضربات الإسرائيلية للأهداف الإيرانية العسكرية في سوريا 

توصلت إسرائيل وروسيا إلى اتفاق لإعطاء الضوء الأخضر للضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا، بالإضافة إلى انسحاب القوات المدعومة من طهران من الحدود السورية مع إسرائيل، وفقا لتقرير إعلامي عربي الجمعة.

ووفقا لصحيفة “الشرق الأوسط” الناطقة باللغة العربية، فإن الاتفاقية ستشهد مغادرة القوات الإيرانية جنوب غرب سوريا، بينما تسمح لإسرائيل بضرب القوات الإيرانية في عمق البلاد. وأفاد التقرير أن إسرائيل وافقت على عدم مهاجمة أهداف النظام السوري.

وقال مصدر روسي للصحيفة إن روسيا كانت متوترة بشأن الاتفاق للحفاظ على “التوازن” في علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وإيران.

لقد تعهدت إسرائيل مرارا بمنع إيران من إقامة وجود دائم لها في سوريا ولبنان، وشنت العشرات من الضربات الجوية ضد القوات المدعومة من إيران ومحاولات تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله.

“روسيا تشعر بالحرج نوعا ما لأن المحادثات مع الاسرائيليين ركزت بشكل رئيسي على خطة لإزالة ايران وقواتها من جنوب سوريا”، قال المصدر للصحيفة. وروسيا هي الحليف الرئيسي لإيران.

ويأتي الاتفاق المعلن بعد أن التقى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بنظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو يوم الخميس لإجراء محادثات تركز على سوريا.

شكر ليبرمان روسيا “لتفهم” مخاوف إسرائيل الأمنية. ومع ذلك، لم تعترف إسرائيل ولا روسيا علانية بأي اتفاق بين الجانبين بشأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

“من المهم مواصلة الحوار بيننا والحفاظ على خط مفتوح بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي”، قال ليبرمان لشويغو.

قبل مغادرته إسرائيل إلى روسيا، قال ليبرمان إن إسرائيل ملتزمة “بمنع إيران وفروعها من إثبات وجودها في سوريا”.

وأعلن الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء الخميس لمناقشة الوضع في سوريا.

جاء اجتماع ليبرمان وشويغو في أعقاب مطالبة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأربعاء بأن تترك جميع القوات الأجنبية -بما في ذلك من إيران وتركيا والولايات المتحدة- جنوب غرب سوريا في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تصريحاته يوم الإثنين في مؤتمر صحفي في موسكو أن النظام السوري فقط ينبغي أن تكون له قوات عسكرية ميدانية في المناطق الحدودية الجنوبية في البلاد.

“فيما يتعلق بالمواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا، لدينا اتفاقات في منطقة خفض التصعيد الجنوبي الغربي. تم التوصل إلى هذه الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، وأُبلغت إسرائيل عنها بينما كنا نعمل عليها. إن هذه الاتفاقيات تنص على أن منطقة إزالة التصعيد هذه يجب أن تعزز الاستقرار، بينما يجب سحب جميع القوات غير السورية من هذه المنطقة”، قال لافروف.

ويبدو أن تعليق لافروف يشير إلى مناطق من بينها مرتفعات الجولان السورية المتاخمة لمرتفعات الجولان الإسرائيلية والحدود مع الأردن، وأشار إلى أن روسيا منفتحة على المطالب الإسرائيلية بإبقاء القوات الإيرانية بعيدة عن حدود إسرائيل.

كانت عودة الجيش السوري إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مقابل إبعاد إيران وحزب الله اللبناني من المنطقة موضوعا للمناقشات الخلفية بين إسرائيل وروسيا خلال الأسابيع الأخيرة.

زار ليبرمان روسيا مع وفد من مؤسسة الدفاع، على أمل توضيح التفاهمات لمنح الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على المنطقة الحدودية السورية الإسرائيلية.

ويواصل مكتب نتنياهو الإصرار علانية على أن إسرائيل تطالب بالإطاحة الكاملة بإيران وحزب الله من كل سوريا.

وقال مصدر في موقع “واينت” الإخباري يوم الخميس إن “إسرائيل غير مهتمة باتفاقات جزئية، وإنما في خروج جميع القوات الإيرانية من سوريا”.

يوم الأربعاء، أخبر نتنياهو الوزراء أنه تحدث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في المقام الأول لحث الحكومة الأمريكية على المطالبة باتفاق متقدم حول نشر القوات في سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن للتوضيح أن القوات الإيرانية يجب أن تغادر البلاد.

ويبدو أن الاتفاق سيطالب القوات الإيرانية والمدعومة من إيران بالبقاء 20 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية والأردنية.

وسط موجة من النشاط المتعلق بإيران، توجه مئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إلى واشنطن يوم الأربعاء لتنسيق المواقف مع إدارة ترامب.

وفي الأسبوع المقبل، سيغادر نتنياهو إلى فرنسا وألمانيا لمناقشة دور إيران في سوريا والاتفاق النووي الذي يحاول الأوروبيون إنقاذه بعد الانسحاب الأمريكي منه في وقت سابق من هذا الشهر. ومن المقرر أن يلتقي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد يتصل أيضا برئيسة الوزراء تيريزا ماي في المملكة المتحدة.

انتهى النص.

اتمنى على العسكريين احصاء الاعتداءات الصهيونية على سورية بدءاً من بعد هذا التاريخ فالاعتداءات الصهيونية تصاعدت و تتم بالتنسيق مع الروس في سورية أما فيما يتعلق بالمقال موضوع هذا المقال فأرغب أن أؤكد أن التواطؤ الروسي مع العدو الصهيوني حقيقة ذكرها الصهاينة ولم ينفها صهاينة موسكو وأن من يحلول التمويه من بعض من يعتبرون نفسهم محللين "عرب" فهم يقومون بعمل لا وطني يصب في خدمة صهاينة الكيان وصهاينة موسكو بآن معاً,

ختاماً, أخشى أن تتحول ذريعة هبوط و اقلاع الطائرات الروسية مبرراً للمزيد من قصف ميناء اللاذقية وغيره من الموانئ في سورية, فما حصل هو تواطوء روسي قذر مع العدو الصهيوني فلو كان الروس صادقين لمنعوا الصهاينة من تنفيذ عدوانهم على ميناء اللاذقية بطريقتين أولاها توجيه تحذير جدى لقادة الكيان الصهيوني بعدم الاعتداء على ميناء اللاذقية والتهديد بإسقاط الطائرات الاسرائيلية فيما لو استغلت هبوط و اقلاع طائرات بوتن من والى مطار حميم أو غيره من المطارات التي يهبط ويقلع منها الطيران الروسي.