قصف إسرائيلي على القنيطرة تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المروحي والإستطلاعي
أخبار وتقارير
قصف إسرائيلي على القنيطرة تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المروحي والإستطلاعي
5 كانون الثاني 2022 , 23:06 م
أفادت وسائل إعلام بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مواقع في محافظة القنيطرة جنوب غرب سورية.


وتزامن ذلك مع أنباء عن تحليق مكثف للطيران المروحي وطيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق الجولان السوري المحتل، قرب شريط فض الاشتباك.


واندلع حريق في منطقة حرشية محيطة بقرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي، من جراء اعتداء إسرائيلي بالقذائف والرشاشات.


وبحسب التقارير المحلية فإن قصفا مدفعيا من دبابات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مواقع في أحراج بلدة الحرية في القنيطرة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي وطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.


وزعم المراسل العسكري لموقع "معاريف" العبرية، طال ليف رام، أن إطلاق النار من شمال هضبة الجولان السوري المحتل كان يهدف إلى "إبعاد أشخاص اقتربوا من الحدود خلال نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي في أحد جيوب المنقطة".


وشدد على أن "الأمر لا يتعلق بإطلاق النار على مواقع عسكرية أو أي حدث مهم آخر".


وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "خلال عملية في جيب في وسط هضبة الجولان، تم رصد عدد من المشتبه بهم في مواقع عسكرية بالقرب من مواقع القوة (التابعة للجيش الإسرائيلي)".


وأضاف "أطلقت القوة قنابل مضيئة وأطلقت نيران المدفعية بواسطة دبابات، وفر المشتبه بهم على إثرها إلى داخل الأراضي السورية".


في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "حريقا اندلع في حرش قرية الحرية قرب الجولان السوري المحتل، نتيجة قصف بقذائف الدبابات الإسرائيلية، على نقطة عسكرية في حرش البلدة الواقعة قرب شريط فض الاشتباك".


وكان الاستهداف الأخير لمنطقة القنيطرة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين قامت طائرة إسرائيلية بإطلاق صاروخين على مركزين عسكريين لقوات النظام وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن خسائر مادية.

المصدر: موقع اضاءات الإخباري