خذوا دروساً من السيدة سمر الحاج التي غادرتنا واقعاً ولكنها لن تغادرنا , روحاً , وذكرى , نعم لم تغادرنا , لأنها انتقلت من الواقع الملموس , الى عالمها المعنوي الجديد , الذي نحتضنه في أفئدتنا , ويحتضنه كل عربي شريف , في أرق مشاعره , وستبقى ترافقنا , عند كل صرخة امرأة عربية منتمية كسمر الحاج , في وجه عميل .
خذوا العبرة , من المناضلة سمر الحاج , وانتموا الى وطنكم الى مجتمعكم , بالعمل , أو بالقول , واذهبوا خفافاً , بعد أن قدمتم كل طاقاتكم البناءة , والايجابية , وحتى عواطفكم , الى مجتمعكم , عندها لن ترحلون , وستبقون كلمة , هي لبنة في بناء الوطن , الذي عشتم فيه وعاش في أفئدتكم .
فلا تبخلوا على الوطن .
ومن يبخل على الوطن , أو يبيع جهده لأعداء الوطن , يرحل ملعون ملعون ملعون